نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 5 صفحه : 571
منه قلامة و لا جزازة إلا كتب الله له بها عتق نسمة و لا يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه».
بيان: في الفقيه «على سنة محمد و آل محمد»
و روى في الكافي عن ابي كهمس [1] قال: «قال رجل لعبد الله بن الحسن علمني شيئا في الرزق فقال الزم مصلاك إذا صليت الفجر الى طلوع الشمس فإنه أنجح في طلب الرزق من ان تضرب في الأرض. فأخبرت بذلك أبا عبد الله (عليه السلام) فقال ألا أعلمك في الرزق ما هو أنفع من ذلك؟ قال قلت بلى. قال خذ من شاربك و أظفارك في كل جمعة».
و عن علي بن عقبة عن أبيه [2] قال: «أتيت عبد الله بن الحسن فقلت علمني دعاء في الرزق فقال: قل اللهم تول امري و لا تول امري غيرك. فعرضته على ابي عبد الله (عليه السلام) فقال ألا ادلك على ما هو أنفع من هذا في الرزق؟ تقص من أظفارك و شاربك في كل جمعة و لو بحكها».
و عن خلف [3] قال: «رآني أبو الحسن (عليه السلام) بخراسان و انا اشتكي عيني فقال ادلك على شيء ان فعلته لم تشتك عينك؟ قلت بلى فقال خذ من أظفارك في كل خميس قال ففعلت فما اشتكيت عيني إلى يوم أخبرتك».
و روى في الفقيه مرسلا [4] قال: قال أبو جعفر (عليه السلام)«من أخذ من أظفاره كل يوم خميس لم يرمد ولده».
و قال فيه ايضا: و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله)«من قلم أظفاره يوم السبت و يوم الخميس و أخذ من شاربه عوفي من وجع الضرس و وجع العين».
و عن عبد الله بن الفضل عن أبيه و عمه جميعا عن ابي جعفر (عليه السلام)[5] قال: «من أخذ أظفاره كل خميس لم ترمد عينه».
و روى في الكافي و الفقيه مسندا في الأول و مرسلا في الثاني [6] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) للرجال قصوا أظفاركم و للنساء اتركن فإنه أزين لكن»