responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 565

«و التمشط من قيام يورث الفقر».

و ما رواه الحسن بن الفضل الطبرسي في كتاب مكارم الأخلاق عن النبي (صلى الله عليه و آله) [1] قال: «من امتشط قائما ركبه الدين».

و عن ابى الحسن موسى (عليه السلام) [2] قال: «لا تمتشط من قيام فإنه يورث الضعف في القلب و امتشط جالسا فإنه يقوي القلب و يمخخ الجلد».

و يستحب قراءة إنا أنزلناه و سورة و العاديات، قال السيد الزاهد العابد المجاهد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب الأمان من الاخطار: روى انه يبدأ من تحت و يقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر، قال و في رواية يسرح لحيته من تحت الى فوق أربعين مرة و يقرأ إنا أنزلناه و من فوق الى تحت سبع مرات و يقرأ و العاديات و يقول اللهم سرح عني الهم و الغموم و الوحشة في الصدر.

و في كتاب الفقيه الرضوي [3] قال:

(عليه السلام): «إذا أردت أن تمشط لحيتك فخذ المشط بيدك اليمنى و قل بسم الله و ضع المشط على أم رأسك ثم تسرح مقدم رأسك و قل اللهم حسن شعري و بشرى و طيب عيشي و افرق عني السوء، ثم تسرح مؤخر رأسك و قل اللهم لا تردني على عقبي و اصرف عني كيد الشيطان و لا تمكنه مني، ثم تسرح حاجبيك و قل اللهم زيني بزينة أهل التقوى، ثم تسرح لحيتك من فوق و قل اللهم اسرح عني الغموم و الهموم و وسوسة الصدور، ثم أمر المشط على صدغك».

بيان: الظاهر ان الأمر بتسريح مقدم الرأس و مؤخره مبني على ما تقدم من توفير شعر الرأس لما يدل عليه لفظ الدعاء في تلك الحال و اما بناء على ما قدمناه من استحباب الحلق فلا، و اما الأمر بتسريح اللحية من فوق فظاهره ان وظيفة الاستحباب ذلك و يؤيده انه قال في موضع آخر بعد هذا الكلام بعد ان نقل

عن النبي (صلى الله عليه و آله) انه قال: «ادهنوا غبا و اكتحلوا وترا و امشطوا مرسلا» قال: «فسئل عن معناها فقال (عليه السلام) ادهنوا يوم و يوم لا و اكتحلوا وترا و امشطوا مرسلا قال من فوق لا من تحت».

انتهى. و هو بظاهره مناف


[1] رواه في الوسائل في الباب 74 من آداب الحمام.

[2] رواه في الوسائل في الباب 74 من آداب الحمام.

[3] ص 54.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست