responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 559

شعره فرقه الله بمنشار من النار».

انتهى. و قد عرفت الوجه فيه. و الله العالم.

(فصل) [ما ورد في اللحية و الشارب]

روى ثقة الإسلام في الكافي عن معلى بن خنيس عن ابي عبد الله (عليه السلام) [1] قال «ما زاد من اللحية عن القبضة فهو في النار».

و روى في الكافي عن محمد بن أبي حمزة عن من أخبره عن ابي عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «ما زاد على القبضة ففي النار يعني اللحية».

و عن يونس عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله (عليه السلام) [3]

و رواه في الفقيه مرسلا عن ابي عبد الله «في قدر اللحية؟ قال تقبض بيدك على اللحية و تجز ما فضل».

بيان: قال في الوافي المراد بالقبض على اللحية أن يضع يده على ذقنه فيأخذ بطرفيه فيجز ما فضل من مسترسل اللحية طولا لا القبض مما تحت الذقن.

و روى في الكافي و الفقيه عن محمد بن مسلم [4] قال: «رأيت أبا جعفر (عليه السلام) و الحجام يأخذ من لحيته فقال دورها».

و رويا فيهما مسندا في الكافي عن درست عن ابى عبد الله (عليه السلام) و مرسلا في الفقيه [5] قال: «مر النبي (صلى الله عليه و آله) برجل طويل اللحية فقال ما كان على هذا لو هيأ من لحيته؟ فبلغ ذلك الرجل فهيأ من لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي (صلى الله عليه و آله) فلما رآه قال هكذا فافعلوا».

و روى في الفقيه مرسلا [6] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) حفوا الشوارب و أعفوا اللحى و لا تتشبهوا باليهود».

و قال: و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) «ان المجوس جزوا لحاهم و وفروا شواربهم و انا نحن نجز الشوارب و نعفي اللحى و هي الفطرة».

بيان: قال في الوافي الحف الإحفاء و هو الاستقصاء في الأمر


[1] رواه في الوسائل في الباب 65 من آداب الحمام.

[2] رواه في الوسائل في الباب 65 من آداب الحمام.

[3] رواه في الوسائل في الباب 65 من آداب الحمام.

[4] رواه في الوسائل في الباب 63 من آداب الحمام.

[5] رواه في الوسائل في الباب 63 من آداب الحمام.

[6] رواه في الوسائل في الباب 67 من آداب الحمام.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست