نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 5 صفحه : 545
به رأسه فجلا به همه».
و نحوه روى في الفقيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مرسلا [1]
و روى في الفقيه مرسلا [2] قال: «قال الصادق (عليه السلام) اغسلوا رؤوسكم بورق السدر فإنه قدسه كل ملك مقرب و كل نبي مرسل، و من غسل رأسه بورق السدر صرف الله عنه و سوسة الشيطان سبعين يوما و من صرف الله عنه و سوسة الشيطان سبعين يوما لم يعص الله و من لم يعص الله دخل الجنة».
(فصل) [التدلك بالدقيق و الخضاب بالحناء بعد النورة]
روى ثقة الإسلام في الكافي عن إسحاق بن عبد العزيز [3] قال:
«سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن التدلك بالدقيق بعد النورة؟ فقال لا بأس قلت يزعمون أنه إسراف؟ فقال ليس فيما أصلح البدن إسراف و اني ربما أمرت بالنقي فيلت بالزيت فأتدلك به انما الإسراف فيما أتلف المال و أضر بالبدن».
بيان: قال في الوافي النقي بالكسر المخ من العظام في غير الرأس و يقال قرصة النقي للخبز الأبيض الذي نخل حنطته مرة بعد اخرى و لعل المراد به هنا الحنطة المنخولة ناعما، و كانوا يتدلكون بالنخالة بعد النورة ليقطع ريحها.
و روى في التهذيب عن إسحاق بن عبد العزيز عن رجل ذكره عن ابي عبد الله (عليه السلام)[4] قال: «قلت له انا نكون في طريق مكة نريد الإحرام و لا يكون معنا نخالة نتدلك بها من النورة فنتدلك بالدقيق فيدخلني من ذلك ما الله به عليهم؟ قال مخافة الإسراف؟ فقلت نعم. فقال ليس فيما يصلح البدن إسراف. الحديث».
و روى في الكافي عن هشام بن الحكم عن ابي الحسن (عليه السلام)[5]«في الرجل يطلي و يتدلك بالزيت و الدقيق؟ قال لا بأس به».
[1] الفقيه ج 1 ص 70 و 72 و كذا في الوافي ج 4 ص 95 و في الوسائل في الباب 26 من آداب الحمام لم يسنده الى أمير المؤمنين (ع).