responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 536

الفاسق المعلن بفسقه».

(فصل) [المستحبات و المكروهات في الحمام]

- و مما يستحب في حال الحمام

ما رواه في الفقيه عن يحيى بن سعيد الأهوازي عن البزنطي عن محمد بن حمران [1] قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) «إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع فيه ثيابك: اللهم انزع عني ربقة النفاق و ثبتني على الايمان. و إذا دخلت البيت الأول فقل: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و أستعيذ بك من أذاه و إذا دخلت البيت الثاني فقل: اللهم أذهب عني الرجس النجس و طهر جسدي و قلبي. و خذ من الماء الحار و ضعه على هامتك و صب منه على رجليك و ان أمكن ان تبلع منه جرعة فافعل فإنه ينقي المثانة، و البث في البيت الثاني ساعة و إذا دخلت البيت الثالث فقل: نعوذ بالله من النار و نسأله الجنة. ترددها الى وقت خروجك من البيت الحار، و إياك و شرب الماء البارد و الفقاع في الحمام فإنه يفسد المعدة، و لا تصبن عليك الماء البارد فإنه يضعف البدن و صب الماء البارد على قدميك إذا خرجت فإنه يسل الداء من جسدك، فإذا لبست ثيابك فقل: اللهم ألبسني التقوى و جنبني الردى. فإذا فعلت ذلك أمنت من كل داء».

بيان: الظاهر ان المراد من الفقاع ما هو أعم من المحال و المحرم و النهي عنه انما هو لحكمة صلاح البدن و ان حرم أو حل في حد ذاته.

و يكره التدلك فيه بالخزف

لما رواه في الكافي عن محمد بن علي بن جعفر عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) [2] قال: «من أخذ من الحمام خزفة فحك بها جسده فاصابه البرص فلا يلومن إلا نفسه، و من اغتسل من الماء الذي قد اغتسل فيه فاصابه الجذام فلا يلومن إلا نفسه. قال محمد بن علي فقلت لأبي الحسن (عليه السلام) ان أهل المدينة يقولون ان فيه شفاء من العين؟ فقال كذبوا يغتسل فيه الجنب من الحرام و الزاني و الناصب الذي هو شرهما و كل خلق من خلق الله تعالى ثم يكون فيه شفاء من العين انما شفاء


[1] رواه في الوسائل في الباب 13 من آداب الحمام.

[2] رواه في الوسائل في الباب 11 من المضاف و 20 و 101 من آداب الحمام.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 5  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست