نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 5 صفحه : 183
به كفر بالله سبحانه و الشرك به شرك بالله سبحانه و الشك فيه شك في الله سبحانه و الإلحاد فيه إلحاد في الله سبحانه و الإنكار له إنكار لله تعالى و الايمان به ايمان بالله تعالى لأنه أخو رسول الله (صلى الله عليه و آله) و وصيه و امام أمته و مولاهم. و هو حبل الله المتين و عروته الوثقى التي لَا انْفِصٰامَ لَهٰا. الحديث».
و روى في الكافي [1] بسنده الى الصحاف قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: «فَمِنْكُمْ كٰافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ»[2]فقال عرف الله تعالى ايمانهم بموالاتنا و كفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق و هم ذر في صلب آدم».
و روى فيه [3] بسنده عن الصادق (عليه السلام) قال: «أهل الشام شر من أهل الروم و أهل المدينة شر من أهل مكة و أهل مكة يكفرون بالله تعالى جهرة».
و روى فيه بسنده عن أحدهما (عليهما السلام)[4]«ان أهل مكة ليكفرون بالله جهرة و أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا».
و روى فيه [5] عن ابي مسروق قال: «سألني أبو عبد الله (عليه السلام) عن أهل البصرة ما هم؟ فقلت مرجئة و قدرية و حرورية. قال لعن الله تعالى تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد الله على شيء».
الى غير ذلك من الأخبار التي يضيق عن نشرها المقام و من أحب الوقوف عليها فليرجع إلى الكافي و لا سيما في تفسير الكفر في جملة من الآيات القرآنية.
و أنت خبير بان التعبير عن المخالفة في الإمامة في جملة من هذه الاخبار بالإنكار في بعض و الجحود في بعض دلالة واضحة على كفر هؤلاء المخالفين من قبيل كفر الجحود و الإنكار الموجب لخروجهم عن جادة الإسلام بكليته و اجراء حكم الكفر عليهم برمته