responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 51

برد أحمر حبرة و ثوبين أبيضين صحاريين، ثم قال: و قال ان الحسن بن علي (عليهما السلام) كفن أسامة بن زيد في برد أحمر حبرة و ان عليا (عليه السلام) كفن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة» [1].

و منها- ان يخاط الكفن بخيوط منه

، قاله الشيخ في المبسوط و الأصحاب على ما نقله في الذكرى، و قال في المدارك: «ذكره الشيخ و اتباعه و لا اعرف مستنده» انتهى. و هو كذلك.

و منها- ان يسحق الكافور بيده و يجعل ما يفضل من مساجده على صدره

كذا ذكره الأصحاب، اما الحكم الأول فقال في المعتبر بعد نقله عن الشيخين:

و لم أتحقق مستنده، قال: و اما وضع ما يفضل من المساجد على صدره فقد ذكره جماعة من الأصحاب. قال في المدارك: «و يمكن ان يستدل عليه

بحسنة الحلبي عن الصادق (عليه السلام) [2] قال: «إذا أردت أن تحنط الميت فاعمد الى الكافور فامسح به آثار السجود منه و مفاصله كلها و رأسه و لحيته و على صدره من الحنوط».

ثم قال: لكن لا يخفى ان هذه الرواية إنما تضمنت الأمر بوضع شيء من الكافور على الصدر لا اختصاصه بالفاضل» أقول: و مثل حسنة الحلبي المذكورة

رواية زرارة المتقدم ذكرها [3] في مسألة وضع الحنوط حيث قال فيها: «و اجعل في فيه و مسامعه و رأسه و لحيته من الحنوط و على صدره و فرجه».

الا ان الظاهر ان من قال بهذا الحكم انما تبع فيه الصدوق في الفقيه حيث ذكر ذلك، و قد قدمنا عبارته في صدر المسألة الثانية، و الصدوق


[1] أقول: ما اشتمل عليه هذا الخبر من ان الحسن «(عليه السلام)» كفن أسامة ابن زيد لا يخلو من اشكال لما ذكره الذهبي في تأريخه و كذا ابن حجر و غيرهما من أرباب السير أن أسامة بن زيد مات سنة أربع و خمسين و الحسن «(عليه السلام)» توفي سنة خمسين أو سبع و أربعين، و على هذا فلعل المكفن انما هو الحسين «(عليه السلام)» و يكون الحسن «(عليه السلام)» دفع الحبرة الى أسامة قبل موته ليجعلها في كفنه منه «(قدس سره)».

[2] المروية في الوسائل في الباب 14 من أبواب التكفين.

[3] ص 23.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست