responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 212

و لا تغتسل».

و سيأتي مزيد كلام في هذه العبارة ان شاء اللّٰه تعالى في كتاب الصلاة.

و اللّٰه العالم.

و منها- الغسل لأخذ التربة

، روى ذلك في البحار [1] عن مؤلف كتاب المزار الكبير بإسناده عن جابر الجعفي قال: «دخلت على مولانا ابي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فشكوت اليه علتين متضادتين إذا داويت إحداهما انتقضت الأخرى و كان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي (عليهما السلام) فقلت كثيرا ما استعملها و لا تنجع في؟ قال جابر فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب فقلت يا مولاي أعوذ باللّٰه من سخطك، فقام فدخل الدار و هو مغضب فاتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها ثم قال لي استعمل هذه يا جابر فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي؟ قال هذه التي ذكرت انها لم تنجع فيك شيئا. فقلت و اللّٰه يا مولاي ما كذبت فيها و لكن قلت لعل عندك علما فأتعلمه منك يكون أحب الي مما طلعت عليه الشمس، فقال لي إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل و اغتسل لها بماء القراح و البس أطهر أطهارك و تطيب بسعد و ادخل فقف عند الرأس فصل اربع ركعات تقرأ، ثم ساق الخبر في بيان الصلاة و كيفيتها و الاذن في أخذ التربة الى ان قال: و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات و تدعها في خرقة نظيفة أو قارورة من زجاج و تختمها بخاتم عقيق عليه «مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ استغفر اللّٰه» فإذا علم اللّٰه تعالى منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا سبعة مثاقيل و ترفعها لكل علة فإنها تكون مثل ما رأيت».

و منها- الغسل يوم النيروز

لما رواه الشيخ في المصباح عن المعلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام) [2] قال: «إذا كان يوم النيروز فاغتسل و البس أنظف ثيابك. الحديث».


[1] ج 22 ص 147.

[2] رواه في الوسائل في الباب 24 من أبواب الأغسال المسنونة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست