responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 196

«سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول خرج رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) من حجرته و مروان و أبوه يستمعان الى حديثه فقال له الوزغ ابن الوزغ، قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام) فمن يومئذ يرون ان الوزغ يستمع الحديث».

و روى فيه عن زرارة [1] قال: «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول لما ولد مروان عرضوا به لرسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) ان يدعو له فارسلوا به الى عائشة فلما قربته منه قال أخرجوا عني الوزغ ابن الوزغ، قال زرارة و لا أعلم إلا انه قال و لعنه».

أقول: نقل بعض مشايخنا (رضوان اللّٰه عليهم) ورود مثل هذه الاخبار

من طرق العامة أيضا كما في كتاب حياة الحيوان [2] و في مستدرك الحاكم [3] عن عبد الرحمن بن عوف انه قال: «كان لا يولد لأحد مولود إلا اتي به النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) فيدعو له فادخل عليه مروان بن الحكم فقال هو الوزغ ابن الوزغ الملعون ابن الملعون».


[1] رواه في الوافي ج 2 ص 54.

[2] رواه في مادة «وزغ» عن المستدرك.

[3] ج 4 ص 479 ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه.

و في الفائق للزمخشري ج 3 ص 159 طبعة مصر و نهاية ابن الأثير ج 4 ص 221 طبعة مصر و تاج العروس ج 6 ص 35 و لسان العرب ج 8 ص 524 مادة «وزغ» «ان الحكم بن ابى العاص كان يحكى مشية النبي (ص) استهزاء به فالتفت اليه رسول اللّٰه (ص) و قال: اللهم اجعل به وزغا. فرجف مكانه فلم تفارقه الرجفة و الرعشة».

و في الإصابة ترجمة الحكم «انه كان يغمز النبي (ص) بإصبعه مستهزئا به فالتفت اليه و قال: اللهم اجعله وزغا. فرجف مكانه».

و في تهذيب الأسماء للنووي ج 2 ص 87 «كان الحكم يفشي سر رسول اللّٰه (ص) فطرده إلى الطائف».

و في أنساب الاشراف للبلاذري ج 5 ص 125 «اطلع الحكم بن ابى العاص على بعض حجرات نساء النبي فخرج إليه النبي (ص) بعنزة و قال من عذيري من هذه الوزغة؟ و كان يفشي أحاديثه فلعنه و سيره إلى الطائف».

و في ص 126 «استأذن الحكم على رسول اللّٰه (ص) فقال أئذنوا له لعنة اللّٰه عليه و على من يخرج من صلبه إلا المؤمنين و قليل ما هم».

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست