responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 191

مشتهرا بين القدماء على ما لا يخفى» انتهى. أقول: و ما ذكره و ان كان خلاف ما هو المفهوم من كلام الأصحاب كما أشرنا اليه إلا ان الخبر- كما عرفت- مجمل لا تخصيص فيه باليوم كما ذكروه بل ظاهره انما هو ما ذكره الفاضل المشار اليه، و ما ذكروه يحتاج الى تقدير في اللفظ و الأصل عدمه، و فهم الأصحاب منه ذلك ليس بحجة. و اما الحديث الذي أشار إليه بأنه في الكافي و انه مشتمل على الغسل فهو

ما رواه فيه [1] عن ابي مسروق عن الصادق (عليه السلام) ثم ساق الخبر الى ان قال: «فقال لي إذا كان ذلك فادعهم إلى المباهلة. قلت و كيف اصنع؟ قال أصلح نفسك ثلاثا، و أظنه قال و صم و اغتسل و ابرز أنت و هو الى الجبان فشبك أصابعك من يدك اليمنى في أصابعه. الحديث».

و يظهر ذلك ايضا من كلام الشيخ المفيد الآتي نقله ان شاء اللّٰه تعالى في المقام. و كيف كان فالأحوط العمل بما ذكره الأصحاب (رضوان اللّٰه عليهم).

و منها- غسل الاستسقاء

كما تضمنته الموثقة المشار إليها.

و منها- غسل ليلة الفطر

لما رواه في الكافي عن الحسن بن راشد [2] قال:

«قلت لأبي عبد اللّٰه (عليه السلام) ان الناس يقولون ان المغفرة تنزل على من صام شهر رمضان ليلة القدر؟ فقال يا حسن ان القاريجار [3] انما يعطى أجرته عند فراغه و ذلك ليلة العيد. قلت فما ينبغي لنا ان نعمل فيها؟ فقال إذا غربت الشمس فاغتسل. الحديث».

و منها- غسل التوبة

لما رواه في الكافي عن مسعدة بن زياد [4] قال: «كنت عند ابي عبد اللّٰه (عليه السلام) فقال له رجل اني ادخل كنيفا و لي جيران و عندهم جوار يتغنين و يضربن بالعود فربما أطلت الجلوس استماعا مني لهن؟ فقال (عليه السلام)


[1] الأصول ج 2 ص 513.

[2] رواه في الوسائل في الباب 15 من أبواب الأغسال المسنونة.

[3] معرب (كارگر) و هو العامل.

[4] رواه في الوسائل في الباب 18 من أبواب الأغسال المسنونة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست