responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 186

الحميري في قرب الاسناد عن عبد اللّٰه بن الحسن عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) [1] قال: «سألته هل يجزئه ان يغتسل قبل طلوع الفجر هل يجزئه ذلك من غسل العيدين؟ قال ان اغتسل يوم الفطر و الأضحى قبل الفجر لم يجزئه و ان اغتسل بعد طلوع الفجر أجزأه».

و منها- أغسال شهر رمضان

، و المشهور في الأخبار و كلام الأصحاب هو الغسل في الليالي الثلاث المشهورة،

روى في الكافي عن محمد بن مسلم في الصحيح عن أحدهما (عليهما السلام) [2] قال: «الغسل في ثلاث ليال من شهر رمضان: في تسع عشرة و احدى و عشرين و ثلاث و عشرين. قال و الغسل في أول الليل و هو يجزئ الى آخره».

و عن سليمان بن خالد في الصحيح [3] قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) كم اغتسل في شهر رمضان ليلة؟ قال ليلة تسع عشرة و ليلة احدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين.».

و يستحب في ليلة ثلاث و عشرين مرتين في أول الليل و آخره،

رواه الشيخ عن بريد [4] قال: «رأيته اغتسل في ليلة ثلاث و عشرين مرتين مرة من أول الليل و مرة من آخر الليل».

و رواه ابن طاوس في كتاب الإقبال بإسناده إلى بريد بن معاوية مثله [5] «و فيه ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان».

و نحوهما رواية محمد بن مسلم و صحيحة معاوية بن عمار المتقدمتان في الباب [6] و هو محمول على الأغسال المؤكدة و دونه في الفضل غسل أول ليلة من شهر رمضان كما تقدم في موثقة سماعة، و ليلة سبع عشرة منه كما تقدم في صحيحة محمد بن مسلم، و قد جمع غسل هذه الخمس الليالي في كتاب الفقه كما تقدم في عبارته من قوله: «و خمس ليال من شهر رمضان. الى آخره».


[1] رواه في الوسائل في الباب 17 من أبواب الأغسال المسنونة.

[2] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب الأغسال المسنونة.

[3] رواه في الوسائل في الباب 4 من أبواب الأغسال المسنونة.

[4] رواه في الوسائل في الباب 5 من أبواب الأغسال المسنونة.

[5] رواه في الوسائل في الباب 5 من أبواب الأغسال المسنونة.

[6] ص 180.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست