responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 120

لحده و سوى اللبن عليه و جعل يقول ناولني حجرا ناولني ترابا رطبا، يسد به ما بين اللبن فلما ان فرغ و حثا التراب عليه و سوى قبره قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) اني لا علم انه سيبلى و يصل اليه البلى و لكن اللّٰه عز و جل يحب عبدا إذا عمل عملا فأحكمه. الحديث».

و في الكافي في الصحيح عن ابان بن تغلب [1] قال: «سمعت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) يقول جعل علي (عليه السلام) على قبر رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) طينا فقلت أ رأيت ان جعل الرجل عليه آجرا هل يضر الميت؟ قال: لا».

و قد تقدم

في رواية إسحاق بن عمار [2] «ثم تضع الطين و اللبن فما دمت تضع اللبن و الطين تقول اللهم صل وحدته. الدعاء».

و قد تقدم في عبارة

كتاب الفقه «فإذا وضعت عليه اللبن فقل: اللهم آنس وحشته. الدعاء».

و قد تقدم [3] قال في المنتهى: «إذا وضعه في اللحد شرج عليه اللبن لئلا يصل التراب اليه و لا نعلم فيه خلافا، و يقوم مقام اللبن مساوية في المنع من تعدى التراب اليه كالحجر و القصب و الخشب إلا ان اللبن اولى من ذلك كله لانه المنقول عن السلف و المعروف في الاستعمال، و ينبغي ان يسد الخلل بالطين لأنه أبلغ في المنع و روى ما يقاربه الشيخ في الموثق عن إسحاق بن عمار» [4] انتهى.

و منها- ان يهال عليه التراب و يطم القبر

إذا فرغ من تشريج اللبن و لا يطرح فيه من تراب غيره داعيا بالمأثور،

روى في الكافي في الصحيح عن داود بن النعمان [5] قال: «رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: «ما شاء اللّٰه لا ما شاء الناس» فلما انتهى الى القبر تنحى فجلس فلما ادخل الميت لحده قام فحثا عليه التراب ثلاث مرات بيده».

و عن عمر بن أذينة في الصحيح [6] قال: «رأيت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام)


[1] رواه في الوسائل في الباب 28 من أبواب الدفن.

[2] رواه في الوسائل في الباب 21 من أبواب الدفن.

[3] ص 110.

[4] رواه في الوسائل في الباب 21 من أبواب الدفن.

[5] رواه في الوسائل في الباب 29 من أبواب الدفن.

[6] رواه في الوسائل في الباب 29 من أبواب الدفن.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست