responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 118

و الترك أولى لأنه إتلاف للمال فيتوقف على اذن الشارع و لم يثبت، ثم نقل عن ابن الجنيد انه لا بأس بالوطاء في القبر و اطباق اللحد بالساج. أقول اما رواية وضع القطيفة في قبره (صلى اللّٰه عليه و آله) فقد ذكرها

في الكافي و رواها بسنده عن يحيى بن ابي العلاء عن الصادق (عليه السلام) [1] قال: «القى شقران مولى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) في قبره القطيفة».

و بذلك يظهر انها غير مختصة برواياتهم كما ذكره، و قد تقدم أيضا

في صحيحة عبد اللّٰه بن سنان عن الصادق (عليه السلام) [2] قال: «البرد لا يلف به و لكن يطرح عليه طرحا فإذا أدخل القبر وضع تحت خده و تحت جنبه».

و هو مؤيد لحديث القطيفة، و الحمل على ضرورة نداوة الأرض و نحوها بعيد، على ان قيد كون الأرض ندية في مكاتبة علي بن بلال انما هو في كلام السائل و هو لا يوجب تقييد عموم الجواب، و كيف كان فالظاهر حمل ذلك على الجواز و ان كان الأفضل الإفضاء به الى الأرض لأنه أبلغ في التذلل و الخضوع و رجاء الرحمة و المغفرة في تلك الحال الضيقة المجال، إلا ان

صاحب دعائم الإسلام روى عن علي (عليه السلام) [3] «انه فرش في لحد رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) قطيفة لأن الموضع كان نديا سبخا».

و فيه تأييد لمن قيد ذلك بالنداوة.

و منها- الخروج من قبل رجلي القبر

، فروى في الكافي عن السكوني عن الصادق (عليه السلام) [4] قال: «من دخل القبر فلا يخرج إلا من قبل الرجلين».

و عن سهل رفعه [5] قال: قال «يدخل الرجل القبر من حيث شاء و لا يخرج إلا من قبل رجليه».

قال في الكافي: و في رواية أخرى [6] «قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله)


[1] رواه في الوسائل في الباب 27 من أبواب الدفن.

[2] رواه في الوسائل في الباب 14 من أبواب التكفين.

[3] رواه في مستدرك الوسائل في الباب 27 من أبواب الدفن.

[4] رواه في الوسائل في الباب 23 من أبواب الدفن.

[5] رواه في الوسائل في الباب 23 من أبواب الدفن.

[6] رواه في الوسائل في الباب 22 من أبواب الدفن.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 4  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست