responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 3  صفحه : 175

فوائد

(الأولى) [تعريف القرشية]

- اعلم ان المراد بالقرشية هي المنتسبة الى قريش و هو النضر بن كنانة جدهم، و ظاهر جملة من الأصحاب ان المراد الانتساب اليه و لو بالأم و بعضهم جعله احتمالا من حيث ان للام مدخلا في ذلك بسبب تقارب الأمزجة، و من ثم اعتبر نحو ذلك في المبتدأة كما سيأتي ان شاء الله تعالى من الرجوع الى الخالات و بناتها، إلا انه لا يخفى انه لا يعلم في مثل هذه الأزمان من هؤلاء سوى الهاشميين فالأصل يقتضي عدم القرشية و استصحاب التكليف في غير الهاشمية بناء على القول المشهور.

(الثانية) [تعريف النبطية]

- قد اختلف في معنى النبط، قال في المصباح المنير: «النبط جيل من الناس كانوا ينزلون سواد العراق ثم استعمل في أخلاط الناس و عوامهم، و الجمع أنباط مثل سبب و أسباب، الواحد نباطي بزيادة الألف و النون تضم و تفتح، قال الليث و رجل نبطي و منعه ابن الأعرابي» انتهى. و قيل انهم عرب استعجموا أو عجم استعربوا. و قيل انهم قوم من العرب دخلوا في العجم و الروم و اختلطت أنسابهم و فسدت ألسنتهم، و ذلك لمعرفتهم بإنباط الماء أي استخراجه لكثرة فلاحتهم، و نقل في الصحاح عن بعضهم ان أهل عمان عرب استنبطوا و أهل البحرين نبط استعربوا. و في النهاية الأثيرية «أنهم جيل معروف كانوا ينزلون بالبطائح بين العراقين. قال و في حديث ابن عباس نحن معاشر قريش من النبط من أهل كوثى، قيل لأن إبراهيم الخليل (عليه السلام) ولد بها و كان النبط سكانها، و منه حديث عمرو بن معدي كرب سأله عمر عن سعد ابن ابي وقاص فقال أعرابي في حبوته نبطي في جبوته، أراد انه في جباية الخراج و عمارة الأرضين كالنبط حذقا بها و مهارة فيها لأنهم كانوا سكان العراق و أربابها، و في حديث الشعبي ان رجلا قال لآخر يا نبطي فقال لا حد عليه كلنا نبط يريد الجوار و الدار دون الولادة» انتهى. و منه يستفاد سيما من هذه الاخبار التي نقلها ان النبط جيل من العرب يسكنون العراق، و كيف كان فهم

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست