responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 23  صفحه : 28

و يستحب أيضا الدعاء بما رواه

في الكافي عن عبد الرحمن بن أعين [1] قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا أراد الرجل أن يتزوج المرأة فليقل: أقررت بالميثاق الذي أخذ الله، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».

و منها

الوليمة:

فروي في الكافي عن الوشاء [2] «عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:

سمعته يقول: إن النجاشي لما خطب لرسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أم حبيبة بنت أبي سفيان فزوجه، دعا بطعام و قال: إن من سنن المرسلين الإطعام عند التزويج.

و عن هشام بن سالم [3] في الصحيح أو الحسن «عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

إن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) حين تزوج ميمونة بنت الحارث أو لم عليها و أطعم الحيس».

أقول: الحيس كما ذكره أهل اللغة- بالمهملتين بينهما ياء مثناة من تحت- تمر يخلط بسمن و أقط فيعجن شديدا حتى يخرج نواه و ربما جعل فيه السويق.

و عن السكوني [4] «عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) الوليمة أول يوم حق، و بيومين مكرمة، و ثلاثة أيام رياء و سمعة».

و عن ابن فضال [5] رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الوليمة يوم و يومان مكرمة و ثلاثة أيام رياء و سمعة».

و روي في التهذيب عن موسى بن بكر [6] «عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: لا وليمة إلا في خمس في عرس، أو خرس، أو عذار، أو وكار أو ركاز».

و العرس التزويج، و الخرس النفاس بالولد، و العذار الختان و الوكار الرجل يشترى الدار، و الركاز الرجل يقدم من مكة.


[1] الكافي ج 5 ص 501 ح 5. الوسائل ج 14 ص 81 ح 4.

[2] الكافي ج 5 ص 367 ح 1. الوسائل ج 14 ص 64 ح 1.

[3] الكافي ج 5 ص 368 ح 2. الوسائل ج 14 ص 65 ح 3.

[4] الكافي ج 5 ص 368 ح 4، الوسائل ج 14 ص 65 ح 4.

[5] الكافي ج 5 ص 368 ح 3، التهذيب ج 7 ص 408 ح 3 مع اختلاف يسير.

الوسائل ج 14 ص 65 ح 2.

[6] التهذيب ج 7 ص 409 ح 6. الوسائل ج 14 ص 65 ح 5.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 23  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست