responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 550

و غيره، و القريب و البعيد، و لا فرق بين قوله أوصيت لأقاربى أو قرابتي، أو لذوي قرابتي أو لذوي رحمي، لأن مرجع الجميع الى معنى واحد.

و أما أهل بيته فقد قال المحقق في الشرائع: لو قال لأهل بيته دخل فيه الآباء و الأولاد و الأجداد.

قال شيخنا في المسالك بعد ذكر ذلك: لا إشكال في دخول من ذكر، لاتفاق أهل التفاسير على ذلك، انما الكلام في دخول غيرهم، فان الاقتصار على ما ذكر يقتضي كون علي (عليه السلام) ليس من أهل البيت لخروجه عن الأصناف الثلاثة مع أنه داخل إجماعا.

و قال العلامة: يدخل فيهم الآباء و الأجداد و الأعمام و الأخوال و أولادهم و أولاد الأولاد الذكر و الأنثى، ثم قال: و بالجملة كل من يعرف بقرابته، و هذا يقتضي كون أهل بيته بمنزلة قرابته، و حكي عن تغلب أنه قال: أهل البيت عند العرب آباء الرجل و أولادهم، كالأجداد و الأعمام و أولادهم، و يستوى فيه الذكور و الإناث، و ما اختاره العلامة من مساواة أهل البيت للقرابة، هو الظاهر في الاستعمال، يقال: الفلانيون أهل بيت في النسب، معروفون، و عليه جرى

قوله (صلى الله عليه و آله و سلم) [1] «إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة»،.

و الأقوى الرجوع الى عرف بلد الموصي، و مع انتفائه يدخل كل قريب: و أما أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فإنهم أخص من ذلك بالرواية الواردة عنه (صلى الله عليه و آله و سلم) في حصرهم في أهل الكساء، انتهى كلامه، زيد مقامه و علت في الخلد أقدامه.

أقول: قال الفقيه محمد بن طلحة الشافعي في كتاب مطالب السؤال في مناقب آل الرسول في بيان معاني الآل و أهل البيت و العترة ما صورته: و أما اللفظة الثانية و هي أهل البيت فقد قيل: هم من ناسبه الى جده الأدنى، و قيل:


[1] الوسائل ج 6 ص 187 الباب 29 ح 6.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 22  صفحه : 550
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست