responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 20  صفحه : 188

و أما ما رواه في

التهذيب عن هيثم الصيرفي [1] عن رجل عن أبى عبد الله (عليه السلام) «في رجل كان له على رجل دين و عليه دين، فمات الذي عليه فسأل أن يحلله منه أيهما أفضل يحلله منه أو لا يحلله قال: دعه ذا بذا».

فقيل: انه محمول على ما إذا كان صاحب الدين معسرا عن أداء ما عليه من الدين، فإنه لعل الله أن يتيح له من يقضى دين ذلك الميت فيقضى به الحي دينه.

و منها حسن القضاء

، فروى في الفقيه مرسلا [2] «قال النبي (صلى الله عليه و آله): ليس من غريم ينطلق من عند غريمه راضيا الا صلت عليه دواب الأرض، و نون البحور، و ليس من غريم ينطلق صاحبه غضبان و هو مليء إلا كتب الله له بكل يوم يحبسه و ليلة ظلما».

و روى في الكافي عن أبى بصير [3] عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): المدين ثلاثة، رجل كان له فأنظر، و إذا كان عليه أعطى و لم يمطل، فذاك له و لا عليه، و رجل إذا كان له استوفى، و إذا كان عليه أوفى فذاك لا له و لا عليه، و رجل إذا كان له استوفى، و إذا كان عليه مطل فذاك عليه و لا له».

و منها أن لا ينزل على غريمه

، و لا يأكل طعامه و شرابه، فان فعل فلا يزيد على ثلاثة أيام، و أن يحتسب ما يهديه اليه من دينه.

فروى في الكافي و التهذيب عن جراح المدائني [4] عن ابى عبد الله (عليه السلام) أنه كره أن ينزل الرجل على الرجل و له عليه دين، و ان كان قد صرها له الا ثلاثة أيام».

و روى المشايخ الثلاثة نور الله تعالى مراقدهم، عن سماعة [5] في الموثق قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل ينزل على الرجل و له عليه دين أ ياكل من طعامه فقال:

نعم يأكل من طعامه ثلاثة أيام، ثم لا يأكل بعد ذلك شيئا».


[1] التهذيب ج 6 ص 189.

[2] الفقيه ج 3 ص 113.

[3] الكافي ج 5 ص 97.

[4] الكافي ج 5 ص 102 التهذيب ج 6 ص 204.

[5] الكافي ج 5 ص 102 التهذيب ج 6 ص 204.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 20  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست