responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 92

بالآية- قال: و هما ضعيفان، لأن الإطلاق إنما ينصرف إلى المعتاد، و لما رواه الشيخ في الصحيح عن زرارة، و ساق الرواية الأولى مما أسلفناه من رواياته [1] ثم أردفها برواية سالم أبي الفضل [2] و حينئذ فإذا كان إطلاق الآية إنما ينصرف إلى المعتاد فإطلاق الروايات كذلك ان لم يكن اولى، لما ذكره من الروايات المصرحة بالفرد المعتاد. نعم صرح المحدث الأمين الأسترآبادي (قدس سره) انه يمكن إثبات ذلك من باب تنقيح المناط، قال: «فإن أحد فرديه مقبول عندنا و هو ما يفيد اليقين، فان مقتضاه هنا ان الفضلة المعينة إذا اندفعت نقضت سواء دفعتها الطبيعة من الموضع الطبيعي أو من غيره» و حينئذ فيتجه على هذا التقدير قولا الشيخ و ابن إدريس، إلا ان ما ادعاه (قدس سره) من الاستدلال بهذا الدليل و افادته اليقين لا يخلو من اشكال. و الاحتياط بالعمل بما ذهب اليه ابن إدريس مما لا ينبغي تركه.

تنبيهات:

(الأول)

- ما ذكر من البحث هنا هل يأتي في الدماء الثلاثة و المني؟ اما الأول فلم نقف فيه على كلام لأحد من الأصحاب و اما الثاني فقد صرحوا فيه بما يأتي ذكره في موضعه ان شاء اللّٰه تعالى.

(الثاني)

- هل يتمشى الخلاف في خبثية هذا الخارج كما في حدثيته أم لا؟

لم أقف لأحد من أصحابنا (رضوان اللّٰه عليهم) على كلام في المقام سوى شيخنا المحقق صاحب رياض المسائل (عطر اللّٰه مرقده) فإنه قرب فيه الحكم بالخبثية و ان لم نقل بالحدثية، قال: «لعدم وجود ما يعارض عمومات الأخبار الكثيرة الدالة على وجوب ازالة ما يسمى بولا و غائطا بالمطهرات من غير تقييد بالخروج من الطرفين» انتهى

(الثالث)

- وقع في جملة من الأخبار الواردة بنقض الريح التقييد بسماع صوتها


[1] المتقدمة في الصحيفة 87.

[2] المتقدمة في الصحيفة 87.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست