responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 81

صرح به علماء الرجال [1]. و مع التنزل عن ذلك فهي محمولة على التقية [2].


[1] في فهرست الشيخ الطوسي ص 173 و رجال النجاشي ص 303 و رجال الكشي ص 199 و إخلاصه ص 129 و غيرها من كتب الرجال «ان رواياته عن أبي عبد اللّٰه جعفر بن محمد (عليهما السلام) كلها لا يوثق بها لانه كذاب و ان أحاديثه مع الرشيد كذب»

و روى الكشي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) انه كذب على اللّٰه تعالى و ملائكته و رسله.

و عن الفضل بن شاذان انه من أكذب البرية.

و في فهرست ابن النديم ص 146 كان ضعيفا في الحديث. و في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج ص 164 طبعة إيران «تحالف هو مع مصعب بن عبد اللّٰه الزبيري و رجل من بنى مخزوم و آخر من بنى زهرة على السعاية عند الرشيد بيحيى بن عبد اللّٰه بن الحسن المثنى. فجلبه الرشيد و حبسه عند مسرور في سرداب» و في لسان العرب في مادة (لوط) «و في حديث أبي البختري ما أزعم ان عليا أفضل من أبي بكر و عمر و لكن أجد له من اللوط ما لا أجد لا حد بعد النبي (ص). يقال لاط حبه بقلبي اى لصق به» و في ميزان الاعتدال للذهبى ج 3 ص 278 «وهب بن وهب بن كثير بن عبد اللّٰه بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي، أبو البختري روى عن هشام بن عروة و جعفر بن محمد و عنه المسيب بن واضح و الربيع بن ثعلب و جماعة. سكن بغداد و ولى قضاء عسكر المهدى ثم قضاء المدينة ثم ولى حريمها و صلانها، و كان متهما في الحديث، قال يحيى بن معين: كان عدواته كذابا.

و قال احمد: كان يضع الحديث. و قال البخاري سكتوا عنه» و في تاريخ بغداد للخطيب ج 13 ص 452 «أراد الرشيد ان يصعد منبر رسول اللّٰه (ص) في قباء اسود و منطقة، و عظم عليه هذا، فحدثه أبو البختري عن جعفر بن محمد ان جبرئيل هبط على النبي (ص) بقباء اسود و منطقة و خنجر، فكذبه ابن معين لما سمع بذلك. و كان الرشيد يطير الحمام فروى له أبو البختري عن عائشة ان النبي (ص) كان يطير الحمام، فزبره و طرده، و كان النسائي يقول انه متروك الحديث. و قال احمد بن حنبل انه كذاب و هو واضع الحديث:

لا سبق إلا في خف أو حافر أو جناح» و ذكر ابن حجر في لسان الميزان ج 6 ص 231 كلمات العلماء في كذبه و انه يروى المنكرات. أقول: روى في الفقيه ج 1 ص 163 حديث هبوط جبرئيل مرسلا مع زيادة.

[2] في مقتل الحسين للعلامة المقرم ص 443 من الطبعة الثانية عن المدخل لابن الحاج ج 1 ص 46 «ان السنة وردت كل مستقذر يتناول بالشمال، و كل طاهر يتناول باليمين، و لأجل هذا المعنى كان المستحب التختم بالشمال، فإنه يأخذ الخاتم بيمينه و يجعله في شماله» و في الفتاوى الفقهية لابن حجر الهيثمي ج 1 ص 264 «كان مالك يكره التختم باليمين، و بالغ الباجى بترجيح ما عليه مالك من التختم باليسار» و في روح البيان للشيخ إسماعيل البروسوي ج 4 ص 142 نقلا عن عقد الدرر «ان السنة في الأصل التختم باليمين، و لما كان ذلك شعار أهل البدعة و الظلمة صارت السنة ان يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا».

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست