responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 77

و (منها)-

الكلام

- على المشهور- إلا ما استثنى مما سيأتي تفصيله. و قال في الفقيه [1]: «لا يجوز الكلام على الخلاء، لنهي النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) عن ذلك» و يدل على النهي عن ذلك

رواية صفوان عن الرضا (عليه السلام) [2] قال:

«نهى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله) ان يجيب الرجل آخر و هو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ».

و روى الصدوق في الفقيه [3] مرسلا

و في العلل مسندا عن أبي بصير قال:

«قال لي أبو عبد اللّٰه (عليه السلام): لا تتكلم على الخلاء، فان من تكلم على الخلاء لم تقض له حاجة».

و استثني من ذلك ذكر اللّٰه تعالى و تحميده و قراءة آية الكرسي و حكاية الأذان.

و يدل على الأول

صحيحة أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) [4] قال:

«مكتوب في التوراة التي لم تغير ان موسى (عليه السلام) سأل ربه فقال: الهي انه يأتي علي مجالس أعزك و أجلك أن أذكرك فيها. فقال: يا موسى ان ذكري حسن على كل حال».

و بمضمونها أخبار أخر أيضا.

و على الثاني

ما رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد [5] عن مسعدة بن صدقة عن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال: «كان أبي يقول: إذا عطس أحدكم و هو على الخلاء فليحمد اللّٰه في نفسه».


[1] ج 1 ص 21.

[2] المروية في الوسائل في الباب- 6- من أبواب أحكام الخلوة.

[3] ج 1 ص 21 و في العلل ص 104 و في الوسائل في الباب- 6- من أبواب أحكام الخلوة.

[4] المروية في الوسائل في الباب- 7- من أبواب أحكام الخلوة و في الباب- 1- من أبواب الذكر.

[5] في الصحيفة 36 و في الوسائل في الباب- 7- من أبواب أحكام الخلوة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست