و فسر بالذكر و اللسان، و قال الجوهري: «قال ابن الأعرابي قولهم:
«لا يدري أي طرفيه أطول، طرفاه: لسانه و ذكره» [6] فيكون إشارة إلى عصرين:
العصر من المقعدة إلى الذكر و نتر أصل الذكر، لكن لا يدل على تثليث الأخير، و لا يبعد ان يكون التثليث على الفضل و الاستحباب (الثاني)- ان يكون المراد بالطرف في الموضعين الجانب و يكون الضميران راجعين إلى الذكر، اي يعصر من المقعدة إلى رأس الذكر، فيكون العصران داخلين فيه، و المراد بالأخير عصر رأس الذكر، فيدل على العصرات الثلاث التي ذكرها الأصحاب (الثالث)-
رواه صاحب الوسائل في الباب- 6- من أبواب جهاد النفس من كتاب الجهاد في حديث عن الكليني بسنده عن جابر بن عبد اللّٰه قال: «قال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله)»: ألا أخبركم بخير رجالكم؟ قلنا: بلى يا رسول اللّٰه قال: ان خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين النقي الطرفين. الحديث» ..
[6] و في مقاييس اللغة لابن فارس ج 3 ص 447 «لا يدرى أي الطرفين أطول، يراد به نسب الام و الأب. و قولهم: كريم الطرفين، يراد به هذا».
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 2 صفحه : 63