نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 2 صفحه : 52
إلى حدثه، ثم يقول له الملك: يا ابن آدم هذا رزقك فانظر من أين أخذته و إلى ما صار فينبغي للعبد عند ذلك ان يقول: اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام، إلى ان قال:
و كان (عليه السلام) إذا دخل الخلاء يقول: الحمد للّٰه الحافظ المؤدي. فإذا خرج مسح بطنه و قال: الحمد للّٰه الذي اخرج عني أذاه و أبقى في قوته، فيا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها».
و في رواية عبد الرحمن بن كثير في حكاية وضوء أمير المؤمنين (عليه السلام)[1] قال: «ثم استنجى فقال: اللهم حصن فرجي و أعفه و استر عورتي و حرمني على النار».
و (منها)-
التقنع
، لما
في مرسلة البرقي عن ابن أسباط أو رجل عنه عمن رواه عن ابي عبد اللّٰه (عليه السلام)[2]«انه كان إذا دخل الكنيف يقنع رأسه و يقول سرا في نفسه: بسم اللّٰه و باللّٰه. الحديث».
الى آخر ما تقدم في رواية معاوية بن عمار.
و روى في الفقيه مرسلا [3] قال: «و كان الصادق (عليه السلام) إذا دخل الخلاء يقنع رأسه و يقول في نفسه: بسم اللّٰه و باللّٰه و لا إله إلا اللّٰه، رب اخرج عنى الأذى سرحا بغير حساب، و اجعلني لك من الشاكرين فيما تصرفه عني من الأذى و الغم الذي لو حبسته عني هلكت، لك الحمد، اعصمني من شر ما في هذه البقعة و أخرجني منها سالما، و حل بيني و بين طاعة الشيطان الرجيم».
و في كتاب مجالس الشيخ [4] و في كتاب المكارم [5] في وصية النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) لأبي ذر (رضي اللّٰه عنه) قال: «يا أبا ذر استحي من اللّٰه، فاني- و الذي
[1] المروية في الوسائل في الباب- 16- من أبواب الوضوء.
[2] المروية في الوسائل في الباب- 3- من أبواب أحكام الخلوة.
[3] ج 1 ص 17 و في الوسائل في الباب- 5- من أبواب أحكام الخلوة.
[4] في الصحيفة 338 و في الوسائل في الباب- 3- من أبواب أحكام الخلوة.