responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 154

و ثالثا ان الموجود في أكثر الأخبار الواردة من طرقنا، انما هو بلفظ «المؤمن» و نحوه، مثل ما رواه

في الكافي في الصحيح أو الحسن عن ابن ابى عمير، عن بعض أصحابه، عن الصادق (عليه السلام): من قال في مؤمن ما رأته عيناه و سمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز و جل «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفٰاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» [1].

و عن عبد الرحمن بن سيابة، قال: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: الغيبة: ان تقول في أخيك ما ستره الله عليه، و اما الأمر الظاهر فيه مثل الحدة و العجلة فلا. و البهتان:

ان تقول فيه ما ليس فيه [2].

و عن داود بن سرحان، قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن الغيبة، فقال: هو ان تقول لأخيك في دينه ما لم يفعل، و تبث عليه امرا قد ستره الله عليه، لم يقم عليه فيه حد [3].

و ما رواه

في الفقيه مرسلا، قال: قال الصادق (عليه السلام) في حديث: و من اغتاب أخاه المؤمن من غير ترة بينهما فهو شرك شيطان [4]. الحديث،.

الى غير ذلك من الاخبار.

و حينئذ فيجب حمل «المسلم» على ما ورد في هذه الاخبار المتضمنة للفظ المؤمن و الأخ. على ان أكثر ما نقله من الاخبار انما هو من روايات العامة، التي لا يقوم بها حجة، لا سيما على ما هو المعهود من قاعدته و قاعدة أمثاله من أصحاب هذا الاصطلاح، في رد الأخبار المروية في الأصول المشهورة بضعف السند باصطلاحهم المحدث، فكيف بالأخبار العامة.


[1] الوسائل ج 8 ص 598 حديث: 6 و الآية في سورة النور: 19.

[2] الوسائل ج 8 ص 604 حديث: 2.

[3] الوسائل ج 8 ص 604 حديث: 1.

[4] الفقيه ج 4 ص 299 من حديث: 85. يقال: وتره وترا وترة اى ظلمه و أبغضه.

و المراد: العداء و التباغض.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست