responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 149

و قال: ان عليا (عليه السلام) باب فتحه الله فمن دخله كان مؤمنا، و من خرج منه كان كافرا، و من لم يدخل فيه و لم يخرج منه كان في الطبقة الذين قال الله تبارك و تعالى: لي فيهم المشية [1].

و عن الصادق (عليه السلام) قال: من عرفنا كان مؤمنا، و من أنكرنا كان كافرا، و من لم يعرفنا و لم ينكرنا كان ضالا، حتى يرجع الى الهدي الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة، فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء [2].

و بهذا المضمون أخبار عديدة.

و روى فيه بسنده الى الصادق (عليه السلام)، قال: أهل الشام شر من أهل الروم، و أهل المدينة شر من أهل مكة، و أهل مكة يكفرون بالله جهرة [3].

و بسنده فيه

عن أحدهما- (عليهما السلام)- قال: ان أهل مكة ليكفرون بالله جهرة و ان أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفا [4].

و قد روى في الكافي جملة من الاخبار في تفسير الكفر، في جملة من الآيات القرآنية، بترك الولاية.

منها: ما رواه

بسنده الى الصحاف قال: سألت الصادق (عليه السلام)، عن قوله تعالى «فَمِنْكُمْ كٰافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» [5] قال: عرف الله ايمانهم بولايتنا و كفرهم بها، يوم أخذ عليهم الميثاق في صلب آدم و هم ذر [6].

و نحوه غيره فليرجع الى الكتاب


[1] الكافي ج 1 ص 437 حديث: 8.

[2] الكافي ج 1 ص 187 حديث: 11.

[3] الكافي ج 2 ص 409 حديث: 3.

[4] الكافي ج 2 ص 410 حديث: 4.

[5] سورة التغابن: 3.

[6] الكافي ج 1 ص 413 حديث: 4 و ص 426 حديث: 74 و لفظ الحديث في الموضع الثاني: «بموالاتنا» بدل «بولايتنا».

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست