responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 124

أو أظلم، و ان كل امرأة لي طالق، و كل مملوك لي حر، و على و على ان ظلمت أحدا أو جرت على أحد أو ان لم اعدل، قال: فكيف قلت؟ فأعدت عليه الايمان، فرفع رأسه الى السماء فقال: تنال السماء أيسر عليك من ذلك [1].

و عن جهم بن حميد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): اما تغشى سلطان هؤلاء؟

قال: قلت: لا. قال: و لم؟ قلت: فرارا بديني، قال: و عزمت على ذلك؟ قلت: نعم.

قال لي: الان سلم لك دينك [2].

و عن حميد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) انى وليت عملا، فهل لي من ذلك مخرج؟ فقال: ما أكثر من طلب المخرج من ذلك فعسر عليه! قلت: فما ترى؟ قال:

ان تتقي الله تعالى و لا تعود [3].

و ما رواه

في التهذيب عن ابن بنت الوليد بن صبيح الكاهلي، عن ابى عبد الله- (عليه السلام)-، قال: من سود اسمه في ديوان ولد سابع، حشره الله تعالى يوم القيامة خنزيرا [4].

أقول: «سابع» مقلوب «عباس» كنى به تقية، كما يقال: رمع مقلوب عمر.

و ما رواه

على بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن هارون بن مسلم، عن مسعدة ابن صدقة، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوم من الشيعة، يدخلون في اعمال السلطان، يعملون لهم و يجبون لهم، و يوالونهم؟ قال ليس هم من الشيعة، و لكنهم من أولئك. ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام) هذه الآية


[1] الوسائل ج 12 ص 136 حديث: 4 الظاهر ان المراد انه لا يمكنك الوفاء بتلك الايمان لما يعلمه من حال الرجل المذكور و الا فيشكل الجمع بينه و بين ما يأتي من الاخبار في المقام مما يدل على الجواز لمن قام بذلك (منه (قدس سره).

[2] الوسائل ج 12 ص 129 حديث: 7.

[3] الوسائل ج 12 ص 136 حديث: 5.

[4] الوسائل ج 12 ص 130 حديث: 9.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست