responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 103

«وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَهٰا هُزُواً أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ مُهِينٌ» [1].

و عن عمران بن محمد عن ابى عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: الغناء مما قال الله عز و جل «وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ» [2].

و عن ابن ابى عمير عن بعض أصحابه عن ابى عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى «وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ» قال: الزور الغناء [3].

و عن ابى بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عز و جل «فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثٰانِ وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ» قال: الغناء [4].

و عن أبي أسامة عن ابى عبد الله (عليه السلام) قال: الغناء غش النفاق [5].

و عن الوشاء قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يسأل عن الغناء، فقال: هو قول الله عز و جل «وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ» [6].

و عن إبراهيم بن محمد المدني عمن ذكره عن ابى عبد الله (عليه السلام)، قال: سئل عن الغناء، و انا حاضر، فقال: لا تدخلوا بيوتا الله معرض عن أهلها [7].

و عن يونس، قال: سألت الخراساني- (صلوات الله عليه)- عن الغناء، و قلت:

ان العباسي ذكر عنك انك ترحض في الغناء، فقال: كذب الزنديق، ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت له: ان رجلا أتى أبا جعفر (عليه السلام) فسأله عن الغناء، فقال:

يا فلان، إذا ميز الله بين الحق و الباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل. فقال:


[1] الوسائل ج 12 ص 226 حديث: 6.

[2] الوسائل ج 12 ص 226 حديث: 7.

[3] الوسائل ج 12 ص 227 حديث «: 8.

[4] الوسائل ج 12 ص 227 حديث: 9.

[5] الوسائل ج 12 ص 227 حديث: 10.

[6] الوسائل ج 12 ص 227 حديث: 11.

[7] الوسائل ج 12 ص 227 حديث: 12.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 18  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست