نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 17 صفحه : 440
ففتح الباب فدخلت: فكنا نقول: ا ليس كنت لا تدخل الدار؟ فقال: أما انا أذنوا لي بقيتم أنتم.
أقول لا يخفى ان قوله (عليه السلام)، تكون مولانا رقا و توالينا حقا و نمنعك تدخل الدار، اذن لكل من كان كذلك، و هم جميع شيعتهم و مواليهم القائلين بإمامتهم، فإنهم مقرون أو مذعنون بالعبودية و الرقية لهم منها، و الكون على قبول ذلك منهم لا اختصاص له بذلك الرجل كما توهم (رحمه الله)
الثاني عشر الإمام المهدي بن الحسن (ع)
(عجل الله تعالى فرجه و سهل مخرجه) و جعلنا من أنصاره و أعوانه ولد بسر من رأى قيل: ليلة الجمعة من شهر رمضان سنة أربع و خمسين و مأتين من الهجرة، و قتل ضحى خامس عشر من شهر شعبان سنة خمس و خمسين و مأتين و قيل: لثمان خلون من شعبان للسنة المذكورة، و هو الذي اختاره الشيخ في كتاب الغيبة و أمه ريحانة، و يقال: لها صيقل، و يقال: سوسن، و قيل: مريم، بنت زيد العلوية، كما اختاره شيخنا المجلسي عطر الله مرقده، أن اسمها مليكة، و لقبها نرجس، بنت يشبوعا بن قيصر ملك الروم، و أمها بنت شمعون، الصفا وصى عيسى (عليه السلام) و نقل حديثا طويلا عن الشيخ الصدوق يتضمن إرسال الهادي (عليه السلام) لبعض أصحابه فاشتراها له، و أعطاها ابنه الحسن (عليه السلام) فأولدها الإمام القائم (عليه السلام) ثم ذكر أن القول بكونها مريم بنت زيد العلوية في نهاية الضعف أقول: و يؤيده تأييدا ما رواه الصدوق في كتاب عيون الاخبار [1] في الخبر الذي فيه اللوح، قال فيه: ان أمه جارية اسمها نرجس، و كان سنه عند وفاة أبيه (عليه السلام) خمس سنين أتاه الله العلم و الحكم صبيا كما أتى يحيى و عيسى (عليهما السلام) و كان له غيبتان صغرى و هي التي كان فيها السفراء (رضى الله عنهم) و يقرب من خمس و سبعين سنة، و كان أولهم عثمان بن سعيد، اوصى الى ابى جعفر محمد