responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 437

البربرية، فقبره بالكرخ من بغداد،

و عن الرضا (عليه السلام) [1] قال: من زار قبر أبى ببغداد كان كمن زار قبر رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قبر أمير المؤمنين (عليه السلام).

«و سأله الحسن بن على الوشاء [2] عن زيارة أبيه أبي الحسن (عليه السلام) أ هي مثل زيارة الحسين (عليه السلام)؟

قال: «نعم».

و عنه (عليه السلام) قال: «ان الله نجى بغداد لمكان قبره بها، و ان لمن زاره الجنة».

الثامن الإمام أبو الحسن على بن موسى الرضا (ع)

أمه أم ولد، و يقال لها: أم البنين، ولد بالمدينة سنة ثمان و أربعين و مأة، و قيل: يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة، و قبض بطوس في آخر صفر سنة ثلاث و مأتين، و هو ابن خمس و خمسين سنة، و قيل: سابع شهر رمضان، و قيل: ثالث عشر ذي القعدة، و بعض الاخبار يدل على أنه قبض مسموما سمه المأمون العباسي، و اليه ذهب الصدوق (رحمه الله) و أكثر أصحابنا لم يذكروه،

و عن الكاظم (عليه السلام) [3] قال: «من زار قبر ولدي على كان عند الله كسبعين حجة مبرورة، فقال له يحيى المازني: سبعين حجة؟ قال: نعم، و سبعين ألف حجة».

و قيل لأبي جعفر محمد بن على الجواد [4] زيارة الرضا أفضل أم زيارة الحسين (عليه السلام)؟ قال: زيارة أبي أفضل لأنه لا يزوره الا الخواص من الشيعة،.

و عنه (عليه السلام) أنها أفضل من الحج، و أفضلها في رجب،.

و روى البزنطي [5] قال: «قرأت كتاب أبى الحسن الرضا (عليه السلام) بخطه: أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله ألف حجة و ألف عمرة متقلبة كلها، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) ألف حجة؟

قال: اى و الله و ألف ألف حجة لمن يزوره عارفا بحقه».

و قال الرضا (عليه السلام) [6] من زارني على بعد داري و مزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن، حتى أخلصه من أهوالها إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا، و عند الصراط و الميزان.


[1] التهذيب ج 6 ص 82.

[2] التهذيب ج 6 ص 81.

[3] التهذيب ج 6 ص 84 و 85.

[4] التهذيب ج 6 ص 84 و 85.

[5] التهذيب ج 6 ص 84 و 85.

[6] التهذيب ج 6 ص 84 و 85.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست