responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 420

و روى في الفقيه مرسلا [1] قال قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) من أتى مسجدي و مسجد قبا فصلى فيه ركعتين رجع بعمرة.

و كان (عليه السلام) يأتيه فيصلي فيه بأذان و اقامة.

و روى في الكافي في الصحيح عن الحلبي [2] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام) هل أتيتم مسجد قباء أو مسجد الفضيخ أو مشربة أم إبراهيم؟ قلت: نعم، قال:

أما انه لم يبق آثار رسول الله (صلى الله عليه و آله) شيء الا و قد غير غير هذا».

و عن ليث المرادي [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسجد الفضيخ لم سمى مسجد الفضيخ؟ قال: لنخل يسمى الفضيخ فلذلك سمى مسجد الفضيخ».

و عن عمار بن موسى [4] قال دخلت أنا و أبو عبد الله (عليه السلام) مسجد الفضيخ فقال: يا عمار ترى هذه الوهدة؟ قلت: نعم، قال: كانت امرأة جعفر التي خلف عليها أمير المؤمنين (عليه السلام) قاعدة في هذا الموضع، و معها ابناها من جعفر، فقال لها ابناها: ما يبكيك يا أمه؟ قالت: بكيت لأمير المؤمنين (عليه السلام) فقالا لها: تبكين لأمير المؤمنين و لا تبكين لأبينا! قالت: ليس هذا هكذا و لكن ذكرت حديثا حدثني به أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا الموضع، فأبكانى، قالا:

و ما هو؟ قالت: كنت أنا و أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المسجد، فقال لي:

ترين هذه الوهدة؟ قلت: نعم قال كنت: أنا و رسول الله (صلى الله عليه و آله) قاعدين فيها، إذ وضع رأسه في حجري ثم خفق حتى غطّ و حضرت صلاة العصر فكرهت أن أحرك رأسه عن فخذي، فأكون قد آذيت رسول الله (صلى الله عليه و آله)، حتى ذهب الوقت و فاتت، فانتبه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال يا على صليت؟ قلت: لا، قال: و لم ذلك؟

قلت: كرهت أن أوذيك قال: فقام و استقبل القبلة و مد يديه كلتيهما، و قال: اللهم رد الشمس الى وقتها حتى يصلى على، فرجعت الشمس الى وقت الصلاة حتى صليت


[1] الفقيه ج 1 ص 148.

[2] الكافي ج 4 ص 561.

[3] الكافي ج 4 ص 561.

[4] الكافي ج 4 ص 561.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست