responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 339

طواف الوداع، و المعتمد في كيفية الوداع ما رواه

ثقة الإسلام و شيخ الطائفة (نور الله تعالى مرقديهما) في الصحيح عن معاوية بن عمار [1] عن أبى عبد الله (عليه السلام) «قال إذا أردت أن تخرج من مكة فتأتي أهلك فودع البيت و طف بالبيت أسبوعا و ان استطعت أن تستلم الحجر الأسود و الركن اليماني في كل شوط فافعل، و الا فافتتح به و اختم به، و ان لم تستطع ذلك فموسع عليك، ثم تأتى المستجار فتصنع عنده كما صنعت يوم قدمت مكة و تخير لنفسك من الدعاء ثم استلم الحجر الأسود ثم ألصق بطنك بالبيت تضع يدك على الحجر و الأخرى مما يلي الباب و احمد الله و أثن عليه و صل على النبي و آله ثم قل: اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك و أمينك و حبيبك و نجيبك و خيرتك من خلقك اللهم كما بلغ رسالاتك و جاهد في سبيلك و صدع بأمرك و أوذي في جنبك و عبدك حتى أتاه اليقين، اللهم اقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك من المغفرة و البركة و الرحمة و الرضوان و العافية [2] «مما يسعني أن أطلب أن تعطيني مثل الذي أعطيته أفضل من عندك و تزيدني عليه» اللهم ان أمتني فاغفر لي و ان أحييتني فارزقنيه من قابل، اللهم لا تجعله آخر العهد من بيتك، اللهم انى عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك حملتني على دوابك و سيرتني في بلادك حتى أقدمتنى حرمك و أمنك و قد كان في حسن ظني بك ان تغفر لي ذنوبي فإن كنت قد غفرت لي ذنوبي فازدد عنى رضا، و قربني إليك زلفى، و لا تباعدني، و ان كنت لم تغفر لي فمن الان فاغفر لي قبل أن تنأى عن بيتك داري فهذا أوان انصرافي إن كنت قد أذنت لي غير راغب عنك و لا عن بيتك و لا مستبدل بك و لا به، اللهم احفظني من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي حتى تبلغني أهلي، فإذا بلغتني أهلي فاكفني مؤنة عبادك و عيالي، فإنك ولي ذلك من خلقك و منى» ثم ائت زمزم و اشرب من مائها ثم اخرج و قل «آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون الى ربنا راغبون الى الله


[1] الكافي ج 4 ص 530 التهذيب ج 5 ص 280.

[2] بين القوسين في التهذيب و ليس في الكافي.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست