responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 337

عدد آياتها من القرآن و تصلى في زواياه، و تقول: اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد و استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و جائزته و نوافله و فواضله، فإليك يا سيدي تهيئتي و تعبئتي و إعدادي و استعدادي رجاء رفدك و نوافلك و جائزتك، فلا تخيب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل، و لا ينقصه نائل، فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته، و لا شفاعة مخلوق رجوته، و لكن أتيتك مقرا بالظلم و الاسائة على نفسي فإنه لا حجة لي و لا عذر، فأسألك يا من هو كذلك أن تعطيني مسألتي و تقيلني عثرتي، و تقبلني برغبتي، و لا تردني مجبوها ممنوعا و لا خائبا، يا عظيم يا عظيم يا عظيم، أرجوك للعظيم، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم، لا إله إلا أنت» قال: و لا تدخلنها بحذاء و لا تبزق فيها و لا تمتخط فيها، و لم يدخلها رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) الا يوم فتح مكة».

و عن إسماعيل بن همام [1] قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): دخل النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) الكعبة فصلى في زواياها الأربع و صلى في كل زاوية ركعتين».

و عن الحسين بن أبى العلاء [2] في الحسن قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) و ذكرت الصلاة في الكعبة قال: بين العمودين تقوم على البلاطة الحمراء فان رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) صلى عليها، ثم أقبل على أركان البيت و كبر الى كل ركن منه.

أقول: لا يبعد حمل التكبير هنا على ما دل عليه صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة من صلاة ركعتين في كل زاوية، لقوله: «و يكبر مستقبلا لكل ركن، فالتكبير هنا كناية عن صلاة ركعتين في كل زاوية، و هي الأركان، لا أن المراد التكبير منفردا كما فهمه الأصحاب.

و عن معاوية [3] في الصحيح قال: «رأيت العبد الصالح دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني و الغربي فوقع يده عليه و لزق به و دعا، ثم تحول الى الركن اليماني فلصق به و دعا، ثم أتى


[1] الكافي ج 4 ص 529.

[2] الكافي ج 4 ص 528.

[3] الكافي ج 4 ص 530.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست