responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 332

من صلى في مسجد الخيف بمنى مأة ركعة قبل أن يخرج منه عدلت عبادة سبعين عاما، و من سبح لله فيه مأة تسبيحة كتب الله له كأجر عتق رقبة، و من هلل الله فيه مأة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة، و من حمد الله فيه مأة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين ينفقه في سبيل الله عز و جل».

و روى الكليني [1] عن على بن أبي حمزة، و الشيخ عنه عن أبى بصير عن أبى عبد الله (عليه السلام)، قال: صل ست ركعات في مسجد منى في أصل الصومعة».

و لعل المراد بأصل الصومعة يعني عند المنارة، لا في الجهات الممتدة إلى نحو ثلاثين ذراعا، كما تقدم.

و سابعها- من المستحبات ايضا التحصيب و هو انما يكون في النفر الثاني دون الأول، كما صرح به الأصحاب و الاخبار و المراد به النزول بالمحصب، و هو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح على ما نقل عن الجوهري و غيره، و قال في القاموس:

و التحصيب النوم بالمحصب الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح ساعة من الليل، و المحصب موضع رمى الجمار بمنى، و نقل عن الشيخ في المصباح و غيره أن التحصيب النزول في مسجد الحصبة.

و قال الصدوق في الفقيه [2] فإذا بلغت مسجد النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و هو مسجد الحصباء دخلته و استلقيت فيه على قفاك بقدر ما تستريح، و من نفر في النفر الأول فليس عليه أن يحصب».

و ربما أشعر هذا الكلام بوجود المسجد المذكور في زمانه (رحمه الله) و أما الآن فلا أثر له.

و قال ابن إدريس: في السرائر و ليس لهذا المسجد المذكور في الكتب أثر اليوم، و انما المستحب التحصيب، و هو نزول الموضع و الاستراحة فيه اقتداء بالرسول (صلى الله عليه و آله و سلم). انتهى.

و نقل في الدروس عن ابن إدريس أنه قال: ليس للمسجد أثر الان، فتتأدى


[1] الكافي ج 4 ص 519.

[2] الفقيه ج 2 ص 332.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 17  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست