نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 452
ثم اجعل التقوى من الدنيا زادي. ثم أفض حيث يشرق لك ثبير و ترى الإبل مواضع أخفافها».
و قد تقدم [1] في المقام الأول في صحيحة الحلبي و معاوية بن عمار دعاء آخر، لكن ظاهر ذلك الخبر انه وقت النزول و هذا الدعاء بعد الوقوف.
و نقل العلامة في المختلف عن ابن البراج انه عد في أقسام الواجب الذكر لله تعالى و الصلاة على النبي (صلى الله عليه و آله) و على آله في الموقفين ثم قال بعد نقل ذلك عنه: و المشهور الاستحباب. و قد تقدم ما يدل على ذلك في الوقوف بعرفة من الخبرين المنقولين ثمة.
و قال الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه [2]: و ليكن وقوفك و أنت على غسل، و قل: اللهم رب المشعر الحرام و رب الركن و المقام و رب الحجر الأسود و زمزم و رب الأيام المعلومات، فك رقبتي من النار، و أوسع علي من رزقك الحلال، و ادرأ عني شر فسقة الجن و الانس و شر فسقة العرب و العجم، اللهم أنت خير مطلوب اليه و خير مدعو و خير مسؤول، و لكل وافد جائزة، فاجعل جائزتي في موطني هذا ان تقيلني عثرتي و تقبل معذرتي و تتجاوز عن خطيئتي، و تجعل التقوى من الدنيا زادي، و تقلبني مفلحا منجحا مستجابا لي بأفضل ما يرجع به أحد من وفدك و حجاج بيتك الحرام.
و ادع الله (عز و جل) كثيرا. الى ان قال: فإذا طلعت الشمس فاعترف لله (عز و جل) بذنوبك سبع مرات، و اسأله التوبة سبع مرات.