responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 429

الحرام و يطأه برجله،.

و لا تجاوز الحياض ليلة المزدلفة، و تقول: اللهم هذه جمع، اللهم إني أسألك أن تجمع لي فيها جوامع الخير، اللهم لا تؤيسني من الخير الذي سألتك أن تجمعه لي في قلبي. ثم أطلب إليك ان تعرفني ما عرفت أولياءك في منزلي هذا و ان تقيني جوامع الشر. و ان استطعت أن تحيي تلك الليلة فافعل، فإنه بلغنا ان أبواب السماء لا تغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين لهم دوي كدوي النحل، يقول الله (جل ثناؤه) أنا ربكم و أنتم عبادي أديتم حقي و حق علي ان استجيب لكم. فيحط تلك الليلة عن من أراد ان يحط عنه ذنوبه، و يغفر لمن أراد ان يغفر له».

و منها

استحباب أن يطأ الصرورة المشعر برجله

. و يدل عليه

قوله (عليه السلام) في رواية معاوية المتقدمة [1]: «و يستحب للصرورة أن يقف على المشعر الحرام و يطأه برجله».

و عن ابان بن عثمان عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) [2] قال:

«يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام و ان يدخل البيت».

و روى الصدوق عن سليمان بن مهران عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) [3] في حديث قال: «قلت: كيف صار الصرورة وطء المشعر عليه واجبا؟

فقال: ليستوجب بذلك وطء بحبوحة الجنة».

[تعيين موضع المشعر]

أقول: قال الشيخ (رحمه الله تعالى): المشعر الحرام جبل هناك يسمى قزح.

قال العلامة في المنتهى بعد نقل ذلك عن الشيخ (رحمه الله): و يستحب


[1] و هي رواية معاوية و الحلبي المتقدمة الآن.

[2] الوسائل الباب 7 من الوقوف بالمشعر.

[3] الفقيه ج 2 ص 154 و الوسائل الباب 3 و 7 من الوقوف بالمشعر.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست