responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 421

و إياك و الوجيف الذي يصنعه الناس، فان رسول الله (صلى الله عليه و آله) قال: ايها الناس ان الحج ليس بوجيف الخيل و لا إيضاع الإبل، و لكن اتقوا الله، و سيروا سيرا جميلا، و لا توطئوا ضعيفا، و لا توطئوا مسلما، و توأدوا، و اقتصدوا في السير، فان رسول الله (صلى الله عليه و آله) كان يكف ناقته حتى يصيب رأسها مقدم الرجل، و يقول: ايها الناس عليكم بالدعة. فسنة رسول الله (صلى الله عليه و آله) تتبع. قال معاوية بن عمار:

و سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اللهم أعتقني من النار. يكررها حتى أفاض الناس، فقلت: الا تفيض؟ فقد أفاض الناس قال: اني أخاف الزحام، و أخاف ان أشرك في عنت انسان».

قال في الوافي [1]: «من حيث أفاض الناس» اي من عرفات،

و روى في مجمع البيان [2] عن الباقر (عليه السلام) انه قال: «كانت قريش و حلفاؤهم من الحمس لا يقفون مع الناس بعرفة و لا يفيضون منها و يقولون نحن أهل حرم الله فلا نخرج من الحرم، فيقفون بالمشعر و يفيضون منه، فأمرهم الله ان يقفوا بعرفات و يفيضوا منها».

و في تفسير العياشي عن الصادق (عليه السلام) [3] «يعني بالناس إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و من بعدهم ممن أفاض من عرفات».

و الكثيب: التل من الرمل «و إياك و الوجيف» في التهذيب [4] هكذا: «و إياك و الوضف الذي يصنعه كثير من الناس،


[1] باب (الإفاضة من عرفات).

[2] ج 1 ص 296 طبع صيدا.

[3] الوسائل الباب 19 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.

[4] ج 5 ص 187.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست