responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 397

يبتدرون أخفاف ناقته فيقفون الى جانبه، فنحاها، ففعلوا مثل ذلك، فقال:

ايها الناس انه ليس موضع أخفاف ناقتي الموقف و لكن هذا كله موقف.

و أشار بيده الى الموقف. و قال: هذا كله موقف. و فعل مثل ذلك بالمزدلفة. الحديث».

و عن مسمع عن أبي عبد الله (عليه السلام) [1] قال: «عرفات كلها موقف، و أفضل الموقف سفح الجبل. الى ان قال: و انتقل عن الهضبات و اتق الأراك».

و عن محمد بن سماعة عن سماعة [2] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):

إذا كثر الناس بمنى و ضاقت عليهم فكيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى وادي محسر. قلت: فإذا كثروا بجمع و ضاقت عليهم كيف يصنعون؟

فقال: يرتفعون إلى المأزمين. قلت: فإذا كانوا بالموقف و كثروا و ضاق عليهم كيف يصنعون؟ قال: يرتفعون الى الجبل و يوقف في ميسرة الجبل، فان رسول الله (صلى الله عليه و آله) وقف بعرفات فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته. الحديث».

كما تقدم في صحيحة معاوية بن عمار.

و منها: القيام، ذكره جملة من الأصحاب، و عللوه بأنه أشق، و أفضل


[1] الفروع ج 4 ص 463 و الوافي باب (حدود عرفات) و الوسائل الباب 11 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة. راجع التعليقة (2) على هذا الحديث في الطبعة الحديثة من الوسائل.

[2] التهذيب ج 5 ص 180 و الوسائل الباب 11 و 13 و 10 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة و في النسخ المخطوطة و المطبوعة اسناد الرواية الى محمد بن سماعة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست