نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 386
نحو ذلك و ساق الحديث الى ان قال: «و ليكن في ما تقول: اللهم اني عبدك فلا تجعلني من أخيب وفدك، و ارحم مسيري إليك من الفج العميق.
و ليكن فيما تقول: اللهم رب المشاعر كلها. ثم ساقه كما تقدم الى قوله-: و لا تستدرجني- ثم قال-: و تقول: اللهم إني أسألك بحولك و جودك و كرمك و منك و فضلك يا اسمع السامعين و يا أبصر الناظرين. الحديث».
كما تقدم الى آخره.
و روى الشيخ في الصحيح عن عبد الله بن سنان عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام)[1] قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) لعلي (عليه السلام): الا أعلمك دعاء يوم عرفة و هو دعاء من كان قبلي من الأنبياء (عليهم السلام)؟ قال: تقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيى و يميت و هو حي لا يموت، بيده الخير، و هو على كل شيء قدير، اللهم لك الحمد كالذي تقول و خيرا من ما نقول و فوق ما يقول القائلون، اللهم لك صلاتي و نسكي، و محياي و مماتي، و لك براءتي[2]و بك حولي و منك قوتي، اللهم إني أعوذ بك من الفقر و من وساوس الصدور و من شتات الأمر و من عذاب القبر، اللهم إني أسألك خير الرياح و أعوذ بك من شر ما تجيء به الرياح و أسألك خير الليل و خير النهار، اللهم اجعل في قلبي نورا و في سمعي و بصري نورا، و في لحمي و دمي
[1] التهذيب ج 5 ص 183 و الوسائل الباب 14 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.
[2] و في بعض النسخ (تراثي) بدل (براءتي) و يرجع في تفسير الكلمتين الى بيان الوافي باب (الوقوف بعرفات و الدعاء عنده).
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 386