responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 350

إبراهيم يوم التروية فقال: يا إبراهيم ارتو من الماء لك و لأهلك. و لم يكن بين مكة و عرفات ماء، ثم مضى به الى الموقف فقال له: اعترف و اعرف مناسكك. فلذلك سميت عرفة. ثم قال له: ازدلف الى المشعر الحرام فسميت المزدلفة».

و روى في الكافي [1] عن أبي بصير «انه سمع أبا جعفر و أبا عبد الله (عليهما السلام) يذكران انه لما كان يوم التروية قال جبرئيل لإبراهيم تروه من الماء. فسميت التروية. ثم أتى منى فأباته بها. ثم غدا به الى عرفات فضرب خباءه بنمرة دون عرفة فبنى مسجدا بأحجار بيض، و كان يعرف اثر مسجد إبراهيم حتى أدخل في هذا المسجد الذي بنمرة. الحديث».

و هو طويل يتضمن قضية ذبح إسماعيل.

و نقل العلامة في المنتهى عن الجمهور [2] وجها آخر، و هو ان إبراهيم راي في تلك الليلة التي رأى فيها ذبح الولد رؤياه، فأصبح يروى في نفسه أ هو حلم أم من الله تعالى؟ فسمي يوم التروية، فلما كانت ليلة عرفة راى ذلك ايضا فعرف انه من الله تعالى، فسمى يوم عرفة.

الثانية [أين يؤدى ظهري يوم التروية؟]

- اختلف الأصحاب (رضوان الله عليهم)- بعد اتفاقهم على استحباب الإحرام أو وجوبه يوم التروية عند الزوال- في أفضلية الصلاة المكتوبة في المسجد و وقوع الإحرام في دبرها أو تأخيرها إلى منى، فقال الشيخ في النهاية و المبسوط: و إذا أراد ان يحرم للحج فليكن ذلك عند زوال الشمس بعد ان يصلي الفرضين في مكة. و ذهب الشيخ المفيد.


[1] ج 4 ص 207.

[2] المغني ج 3 ص 404 طبع عام 1368 و الدر المنثور ج 5 ص 283.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست