responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 32

يحصل بإدراك جمع قبل الزوال، و هو مفهوم من كلامه. و فيه نظر.

الثاني- إيجاب الدم على المتمتع مع الفوات. و فيه نظر، فإنه يتحلل بالعمرة. و الأقرب انه لا دم عليه، و لا فرق بينه و بين المفرد. انتهى.

أقول: قد عرفت ان هذه العبارة انما هي كلام الرضا (عليه السلام) في الكتاب المذكور. و مثلها في الدلالة على الحكمين المذكورين موثقة الفضل بن يونس المذكورة. و سيجيء (ان شاء الله تعالى) تحقيق كل من المسألتين المذكورتين في المحل اللائق به.

الحادية عشرة [لو لم يتحلل المصدود حتى فات الحج]

- قد تقدم ان المصدود يجوز له التحلل بذبح الهدي و ان كان الأفضل له التأخير و الانتظار لزوال المانع، فلو صابر و لم يتحلل حتى فات الحج، فان تمكن من دخول مكة بعد الفوات أو كان فيها، فإنه يتحلل بالعمرة، لإمكانها و انتفاء الصد عنها. و يسقط الهدي لحصول التحلل بالعمرة. و ان لم يتمكن من دخول مكة، تحلل من العمرة بالهدي، و ان استحب الصبر مع رجاء زوال العذر.

قال في المسالك: و لا فرق في ذلك بين رجاء زوال العذر قبل خروج الوقت مع المصابرة و عدمه، بل يجوز الصبر الى ان يفوت الوقت مطلقا.

و قال في الدروس: و على هذا فلو صار الى بلده و لما يتحلل و تعذر العود في عامه لخوف الطريق فهو مصدود، فله التحلل بالذبح و التقصير في بلده.

و يأتي تحقيق الكلام في المسألة (ان شاء الله تعالى) عند الكلام في مسألة من فاته الحج.

و كيف كان فان عليه القضاء بعد ذلك لو كان الحج واجبا مستقرا في ذمته، فلا يجب قضاء المندوب بالأصل و ان كان قد وجب

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست