responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 260

السقاية، و بعضهم يقول الذي يلي الحجر. فقال: هو الذي يلي الحجر، و الذي يلي السقاية محدث صنعه داود أو فتحه داود».

و رواه الصدوق (قدس سره) بإسناده عن صفوان [1].

و عن معاوية بن عمار في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام) [2] «ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) حين فرغ من طوافه و ركعتيه قال:

ابدأوا بما بدأ الله (عز و جل) به من إتيان الصفا، ان الله (عز و جل) يقول إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ [3] قال أبو عبد الله (عليه السلام):

ثم اخرج الى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي و عليك السكينة و الوقار. الحديث».

قال في المدارك: و اعلم ان الباب الذي خرج منه رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد صار الآن في داخل المسجد باعتبار توسعته. لكن قال الشهيد (قدس سره) في الدروس: انه معلم بأسطوانتين معروفتين فليخرج من بينهما. قال و الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما. انتهى. و نحو ذلك قال في المسالك.

و منها-

استحباب الصعود على الصفا حتى يرى البيت

، و استقبال الركن الذي فيه الحجر، و الدعاء بالمأثور، و التكبير و التهليل و التحميد و التسبيح


[1] الفقيه ج 2 ص 256 و التهذيب ج 5 ص 145 و الوسائل الباب 3 من السعي.

[2] الكافي ج 4 ص 431 و التهذيب ج 5 ص 145 و 146 و الوسائل الباب 3 و 6 و 4 من السعي.

[3] سورة البقرة الآية 158.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست