و عن معاوية بن عمار في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام)[2]«ان رسول الله (صلى الله عليه و آله) حين فرغ من طوافه و ركعتيه قال:
ابدأوا بما بدأ الله (عز و جل) به من إتيان الصفا، ان الله (عز و جل) يقول إِنَّ الصَّفٰا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعٰائِرِ اللّٰهِ[3]قال أبو عبد الله (عليه السلام):
ثم اخرج الى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو الباب الذي يقابل الحجر الأسود حتى تقطع الوادي و عليك السكينة و الوقار. الحديث».
قال في المدارك: و اعلم ان الباب الذي خرج منه رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد صار الآن في داخل المسجد باعتبار توسعته. لكن قال الشهيد (قدس سره) في الدروس: انه معلم بأسطوانتين معروفتين فليخرج من بينهما. قال و الظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما. انتهى. و نحو ذلك قال في المسالك.
و منها-
استحباب الصعود على الصفا حتى يرى البيت
، و استقبال الركن الذي فيه الحجر، و الدعاء بالمأثور، و التكبير و التهليل و التحميد و التسبيح
[1] الفقيه ج 2 ص 256 و التهذيب ج 5 ص 145 و الوسائل الباب 3 من السعي.
[2] الكافي ج 4 ص 431 و التهذيب ج 5 ص 145 و 146 و الوسائل الباب 3 و 6 و 4 من السعي.