نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 259
قال في الوافي [1]: الذنوب بفتح المعجمة: الدلو الملأى ماء، و المراد بأخذها أما استعمالها جميعا في الشرب و الصب أو استصحابها معه الى بلده.
و عن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن ابي عبد الله (عليه السلام)[2] قال:
«إذا فرغ الرجل من طوافه و صلى ركعتين، فليأت زمزم و ليستق منها ذنوبا أو ذنوبين، و ليشرب منه، و ليصب على رأسه و ظهره و بطنه، و يقول: اللهم اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم. ثم يعود الى الحجر الأسود».
و روى الشيخ (قدس سره) في الصحيح عن ابن ابي عمير عن حفص بن البختري عن ابي الحسن (عليه السلام) و ابن ابي عمير عن حماد عن الحلبي عن ابي عبد الله (عليه السلام)[3] قال: «يستحب ان تستقي من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه و تصب على رأسك و جسدك، و ليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر».
و منها-
الخروج الى الصفا من الباب المقابل للحجر على سكينة و وقار
. و يدل عليه
ما رواه في الكافي [4] في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن عبد الحميد بن سعيد قال: «سألت أبا إبراهيم (عليه السلام) عن باب الصفا، قلت: ان أصحابنا قد اختلفوا فيه، بعضهم يقول الذي يلي