نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 133
فقلت له: ما الهجير؟ فقال: كلام من كلام العرب، اي ليس له عمل».
أقول: الهجير في اللغة- كسجيل-: الدأب و العادة و الديدن و هو موافق لتفسيره (عليه السلام).
و عن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن عن ابي عبد الله (عليه السلام)[1] قال: «الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله (تعالى) منذ فتحه».
و روى في الفقيه [2] قال: «و قال الصادق (عليه السلام):
الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة.
و قال (عليه السلام): فيه باب من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح».
و عن ابي الفرج السندي عن ابي عبد الله (عليه السلام)[3] قال:
«كنت أطوف معه بالبيت، فقال: اي هذا أعظم حرمة؟ فقلت:
جعلت فداك أنت اعلم بهذا مني. فأعاد علي، فقلت له: داخل البيت.
فقال: الركن اليماني على باب من أبواب الجنة مفتوح لشيعة آل محمد (صلى الله عليه و آله) مسدود عن غيرهم، و ما من مؤمن يدعو بدعاء عنده إلا صعد دعاؤه حتى يلصق بالعرش ما بينه و بين الله (تعالى) حجاب».
تتمة مهمة [في صلاة الطواف]
يجب ان يعلم ان من لوازم الطواف صلاة ركعتين وجوبا ان كان
[1] الكافي ج 4 ص 409، و الوسائل الباب 23 من الطواف.