responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 118

هدانا الله، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، أكبر من خلقه، و أكبر ممن أخشى و احذر، و لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيى و يميت و يميت و يحيى بيده الخير و هو على كل شيء قدير. و تصلي على النبي و آل النبي (صلى الله عليه و آله) و تسلم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد. ثم تقول: اللهم اني أومن بوعدك و اوفي بعهدك. ثم ذكر كما ذكر معاوية».

قوله: «كما فعلت حين دخلت المسجد» إشارة الى ما قدمناه في رواية أبي بصير في آخر البحث من مقدمات الطواف.

فائدة [تحقيق الاستلام]

استلام الحجر: لمسه اما بالتقبيل أو باليد أو نحو ذلك، قال في القاموس: استلم الحجر: لمسه إما بالقبلة أو اليد. و اما ما ورد

في صحيحة يعقوب بن شعيب المروية في الكافي [1]- قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن استلام الركن. قال: استلامه ان تلصق بطنك به، و المسح ان تمسحه بيدك».

- فالظاهر حملها على أخص أفراده، فإن صحيحة معاوية المذكورة قد صرحت بحصول الاستلام بالمس باليد.

قال المرتضى (رضي الله عنه): الاستلام: مس السلام بيده. و قيل انه مأخوذ من السلام، بمعنى أنه يحيي نفسه عن الحجر، إذ ليس الحجر ممن يحييه، و هذا كما يقال: اختدم، إذا لم يكن له خادم سوى نفسه.

و قال في كتاب المصباح المنير: و استلأمت الحجر، قال ابن السكيت:

همزته العرب على غير قياس و الأصل استلمت، لانه من السلام و هي


[1] ج 4 ص 404، و الوسائل الباب 15 و 22 من الطواف.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست