responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 106

و روى في كتاب من لا يحضره الفقيه [1] مرسلا عن النبي (صلى الله عليه و آله) و الأئمة (عليهم السلام) قال: و صار الناس يطوفون حول الحجر و لا يطوفون فيه، لأن أم إسماعيل دفنت في الحجر ففيه قبرها فطيف كذلك لئلا يوطأ قبرها.

قال: و روى: ان فيه قبور الأنبياء (عليهم السلام). و ما في الحجر شيء من البيت و لا قلامة ظفر.

[قصة بناء الكعبة]

و يمكن ان يكون مستند المشهور ما نقل عن العلامة في التذكرة [2]:

ان البيت كان لاصقا بالأرض و له بابان شرقي و غربي، فهدمه السيل قبل مبعث النبي (صلى الله عليه و آله) بعشر سنين، و أعادت قريش عمارته على الهيئة التي هو عليها اليوم، و قصرت الأموال الطيبة و الهدايا و النذور عن عمارته، فتركوا من جانب الحجر بعض البيت، و خلفوا الركنين الشاميين من قواعد إبراهيم (عليه السلام) و ضيقوا عرض الجدار من الركن الأسود إلى الشامي الذي يليه، فبقي من الأساس شبه الدكان مرتفعا، و هو الذي يسمى الشاذروان. انتهى.

و ما ذكره (قدس سره) في قصة بناء الكعبة على هذه الكيفية لم يرد في شيء من الاخبار الواصلة إلينا في الأصول الأربعة و غيرها.

و قد رويت في كيفية بناء قريش لها روايات عديدة، إلا انها خالية من ذلك، و منها:

ما رواه في الكافي [3] عن علي و غيره بأسانيد مختلفة رفعوه، قالوا: انما هدمت قريش الكعبة لأن السيل كان يأتيهم من أعلى مكة فيدخلها، فانصدعت و سرق من الكعبة غزال من ذهب


[1] ج 2 ص 125 و 126، و الوسائل الباب 30 من الطواف.

[2] ج 1 المسألة الاولى من كيفية الطواف.

[3] ج 4 ص 217، و الوسائل الباب 11 من مقدمات الطواف.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست