responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 14  صفحه : 29

أقول: قد تقدم ان اليوم الذي لأن الله فيه الحديد إنما هو يوم الثلاثاء و يمكن حمل هذا الخبر على التقية [1] لأن رواته من العامة، أو يقال انه وقع فيهما. و الأول أقرب.

و ما رواه في كتاب العيون بأسانيد ثلاثة عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) [2] قال: «كان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يسافر يوم الخميس و يقول فيه ترفع الأعمال الى الله (عز و جل) و تعقد فيه الألوية».

و ما في صحيفة الرضا عن آبائه (عليهم السلام) [3] قال: «كان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) يسافر يوم الاثنين و الخميس و يقول فيهما ترفع الأعمال الى الله (عز و جل) و تعقد فيهما الألوية».

و إذا عرفت ذلك فاعلم ان الاخبار قد اختلفت في يوم الاثنين و أكثرها من ما ذكرناه و ما لم نذكره يدل على المنع من السفر فيه، و الظاهر حمل ما دل على الأمر بالسفر فيه على التقية [4] و يفهم من بعض الاخبار جواز السفر فيه لمن قرأ في صبحه سورة «هل اتى»

كما رواه الشيخ أبو على الحسن ابن الشيخ الطوسي في كتاب المجالس بسنده عن علي بن عمر العطار [5] قال: «دخلت على ابى الحسن


[1] لم أقف على هذا المضمون في ما حضرني من كتبهم في كتاب الصوم، و الذي يروونه في صوم الاثنين و الخميس انه تعرض الأعمال فيهما أو انه يغفر الله فيهما لكل مسلم كما في الترغيب و الترهيب للمنذري ج 2 ص 36.

[2] الوسائل الباب 7 من آداب السفر.

[3] الوسائل الباب 7 من آداب السفر رقم 10 و راجع التعليقة رقم 10 هناك.

[4] راجع الحديث (4) ص 27 و التعليقة (5) هناك و الحديث (4) ص 28.

[5] الوسائل الباب 4 من آداب السفر.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 14  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست