نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 14 صفحه : 18
«قال علي بن الحسين (عليه السلام) حجوا و اعتمروا تصح أبدانكم و تتسع أرزاقكم و تكفون مؤنات عيالاتكم. و قال: الحاج مغفور له و موجوب له الجنة و مستأنف له العمل و محفوظ في أهله و ماله».
و ما رواه في الكافي و الفقيه عن إسحاق بن عمار [1] قال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) اني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي أو برجل من أهل بيتي بمالي. فقال: و قد عزمت على ذلك؟ قال قلت نعم. قال ان فعلت فأيقن بكثرة المال و البنين أو أبشر بكثرة المال».
و ما رواه في الكافي و التهذيب في الصحيح عن معاوية بن عمار [2] قال:
«قال أبو عبد الله (عليه السلام) الحجاج يصدرون على ثلاثة أصناف: صنف يعتق من النار و صنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته امه، و صنف يحفظ في اهله و ماله فذلك ادنى ما يرجع به الحاج».
و ما رواه في الكافي عن جابر عن ابي جعفر (عليه السلام)[3] قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) الحاج ثلاثة: فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه و ما تأخر و وقاه الله عذاب القبر، و اما الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه و يستأنف العمل في ما بقي من عمره، و اما الذي يليه فرجل حفظ في اهله و ماله».
و ما رواه في الكتاب المذكور في الصحيح عن العلاء عن رجل عن ابي عبد الله (عليه السلام)[4] قال: «ان ادنى ما يرجع به الحاج الذي لا يقبل منه ان يحفظ في اهله و ماله. قال قلت بأي شيء يحفظ فيهم؟ قال: لا يحدث فيهم إلا ما كان يحدث فيهم و هو مقيم معهم».