responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 446

و الاخبار ان أول انفراد بنى أمية بالأمر بعد ما صالح الحسن (عليه السلام) معاوية و هو سنة أربعين من الهجرة و كان انقضاء دولتهم على يد ابى مسلم الخراساني سنة اثنين و ثلاثين و مائة من الهجرة فكانت مدة دولتهم اثنين و تسعين سنة، رفع منها مدة خلافة عبد الله بن الزبير و هي ثمان سنين و ثمانية أشهر بقي ثلاث و ثمانون سنة و أربعة أشهر بلا زيادة و لا نقصان و هي ألف شهر [1].

الثالثة [أقوال العامة في تعيين ليلة القدر]

- اختلفت أقوال العامة في تعيين ليلة القدر بل في بقائها فذهب بعضهم إلى أنها رفعت بعد موت الرسول (صلى اللّٰه عليه و آله) و هو قول شذوذ منهم و المشهور بقاؤها، إلا أن القائلين ببقائها اختلفوا في تعيينها، فقال بعضهم انها مشتبهة في السنة كما ذهب إليه أبو حنيفة، و منهم من قال في شعبان و الأكثر على انها في شهر رمضان، و ذهب بعضهم إلى أنها أول ليلة منه، و قيل في ليلة سبع عشرة منه عن الحسن البصري، و الصحيح عندهم انها في العشر الأواخر و هو مذهب الشافعي،

و روى مرفوعا [2] «التمسوها في العشر الأواخر».

ثم اختلفوا في أنها آية ليلة من العشر فقيل انها ليلة احدى و عشرين و هو مذهب ابى سعيد الخدري و اختاره الشافعي، و قيل هي ليلة ثلاث و عشرين منه عن عبد الله بن عمر، و قيل ليلة سبع و عشرين عن ابى بن كعب، و قيل انها ليلة تسع و عشرين [3] و لكل من هذه الأقوال رواية يعتمدها [4].


[1] ذكر ذلك السيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 118 طبع حيدرآباد، و ابن دحلان في السيرة النبوية على هامش السيرة الحلبية ج 1 ص 231 و الحلبي في السيرة الحلبية ج 1 ص 421 في فصل الإسراء.

[2] سنن البيهقي ج 4 ص 307 و 308.

[3] ذكر في عمدة القارئ ج 5 ص 362 الأقوال كلها إلا انه نسب إلى الشيعة القول بأنها رفعت، و اخبارهم و كلماتهم تنادي بأنها لم ترفع و لا سيما خبر يعقوب المتقدم ص 439.

[4] سنن البيهقي ج 4 ص 307 الى 313.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست