responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 445

«وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) لا أدرى. قال الله (عز و جل) «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ليس فيها ليلة القدر.

و مثله

ما رواه فيه عن المسمعي [1] و من جملته «و فيه ليلة العمل فيها خير من العمل في ألف شهر».

و بمضمونها أخبار أخر.

و على هذا المعنى اعتمد المفسرون كأمين الإسلام الطبرسي في كتاب مجمع البيان و غيره، قال في مجمع البيان: ثم فسر سبحانه تعظيمه و حرمته فقال «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ليس فيه ليلة القدر و صيامه. ثم نقل ذلك عن مقاتل و قتادة. ثم نقل عن عطاء عن ابن عباس معنى آخر يتضمن ان المفضل عليه الف شهر كان رجل من بنى إسرائيل يحمل السلاح فيها على عاتقه في سبيل الله فتمنى النبي (صلى اللّٰه عليه و آله) ذلك في أمته فأنزل الله تعالى «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» الذي حمل الاسرائيلى فيها السلاح في سبيل الله [2].

و من ما يؤيد التقييد الذي أشرنا إليه زيادة على أشرنا إليه من الروايات

ما رواه في روضة الكافي [3] في حديث عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: «و انزل الله (جل ذكره) إنا أنزلناه في ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر للقوم. الحديث».

و مثله

في الاحتجاج [4] عن الحسن بن على (عليهما السلام) في حديث طويل مع معاوية ذكر فيه رؤيا رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) و ان الله تعالى أنزل عليه في كتابه «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ» ثم قال (عليه السلام): فاشهد لكم و اشهد عليكم ما سلطانكم بعد على (عليه السلام) إلا الالف شهر التي أجلها الله (عز و جل) في كتابه.

و اما كون مدة ملك بنى أمية ألف شهر فبيانه ان المستفاد من كتب السير


[1] الوسائل الباب 18 من أحكام شهر رمضان.

[2] سنن البيهقي ج 4 ص 306.

[3] ص 222 و 223.

[4] ص 154.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست