responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 40

و عن محمد بن حكيم [1] قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن اليوم الذي يشك فيه فان الناس يزعمون ان من صامه بمنزلة من أفطر يوما من شهر رمضان؟ فقال كذبوا ان كان من شهر رمضان فهو يوم وفق له و ان كان من غيره فهو بمنزلة ما مضى من الأيام».

و عن بشير النبال عن ابى عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «سألته عن صوم يوم الشك فقال صمه فإن يك من شعبان كان تطوعا و ان يك من شهر رمضان فيوم وفقت له».

و عن الكاهلي في الحسن [3] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اليوم الذي يشك فيه من شعبان قال لأن أصوم يوما من شعبان أحب الى من أن أفطر يوما من شهر رمضان».

و معناه ان صيام هذا اليوم من شعبان أحب الى من أن أفطر فيظهر كونه من شهر رمضان فيكون بمنزلة من أفطر في شهر رمضان و وجب عليه القضاء.

و روى شيخنا المفيد (قدس سره) في المقنعة [4] قال: و روى أبو الصلت عبد السلام بن صالح قال حدثني على بن موسى الرضا عن أبيه عن جده (عليهم السلام) انه قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) من صام يوم الشك فرارا بدينه فكأنما صام الف يوم من أيام الآخرة غرا زهرا لا يشاكان أيام الدنيا».

قال [5] و روى أبو خالد عن زيد بن على بن الحسين عن آبائه عن على بن أبى طالب (عليهم السلام) قال: «قال رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) صوموا سر الله. قالوا يا رسول الله و ما سر الله؟ قال يوم الشك».

و اما ما دل بظاهره على خلاف ما دلت عليه هذه الاخبار من تحريم صوم يوم الشك- مثل

ما رواه الشيخ في التهذيب عن قتيبة الأعشى [6] قال: «قال


[1] الوسائل الباب 5 من وجوب الصوم و نيته.

[2] الوسائل الباب 5 من وجوب الصوم و نيته.

[3] الوسائل الباب 5 من وجوب الصوم و نيته.

[4] الوسائل الباب 16 من أحكام شهر رمضان.

[5] الوسائل الباب 16 من أحكام شهر رمضان.

[6] الوسائل الباب 6 من وجوب الصوم و نيته و الباب 1 من الصوم المحرم و المكروه.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست