responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 364

و منها-

صوم أول يوم من ذي الحجة و صوم يوم التروية

بل صيام التسعة:

فروى ثقة الإسلام في الكافي عن سهل بن زياد عن بعض أصحابنا عن أبى الحسن الأول (عليه السلام) في حديث [1] قال: «و في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا».

و روى الشيخ في كتاب المصباح مرسلا عن أبى الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) [2] انه قال: «من صام أول يوم من العشر عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا».

و روى الصدوق مثله [3] و زاد «فان صام التسع كتب الله له صوم الدهر».

و رواه في كتاب ثواب الأعمال مثله [4].

قال [5]: و قال الصادق (عليه السلام) «صوم يوم التروية كفارة سنة و يوم عرفة كفارة سنتين».

و قال في الكتاب المذكور [6] و روى ان في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن (على نبينا و آله و (عليه السلام) فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة، و في تسع من ذي الحجة أنزلت توبة داود (على نبينا و آله و (عليه السلام) فمن صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين سنة:.

و منها-

صوم اليوم التاسع من ذي الحجة

و هو يوم عرفة بشرط تحقق الهلال و عدم الشك فيه لئلا يكون يوم العيد و ان لا يضعفه عن الدعاء.

فروى الشيخ في الصحيح عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر (عليه السلام) [7] قال:

«سألته عن صوم يوم عرفة فقال من قوى عليه فحسن ان لم يمنعك من الدعاء فإنه يوم دعاء و مسألة فصمه، و ان خشيت ان تضعف عن ذلك فلا تصمه».

و روى بسنده عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبى جعفر (عليه السلام) [8] قال:


[1] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[2] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[3] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[4] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[5] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[6] الوسائل الباب 18 من الصوم المندوب.

[7] الوسائل الباب 23 من الصوم المندوب.

[8] الوسائل الباب 23 من الصوم المندوب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست